"لوفيجارو": القوات العسكرية الفرنسية تعزز مدرعاتها فى مالى

كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن أن باريس تعزز أعداد مدرعاتها المشاركة فى العملية العسكرية الجارية فى أراضى مالى ضد المجموعات الإسلامية المسلحة.
وذكرت الصحيفة اليوم الجمعة أن هناك عددا من الدبابات "الخفيفة" في طريقها حاليا لتعزيز التجهيزات العسكرية الفرنسية فى مالى.
وأضافت أنه وبعد أسبوعين من الضربات الجوية، فإن السلاح البرى ومركباته بدأت فى الصعود في منطقة الساحل ، مشيرة إلى أنه وفى وقت لاحق ستدخل أعداد جديدة من الدبابات (الفرنسية) إلى الساحة فى صحراء مالى لمواجهة مركبات الجهاديين في شمالى البلاد .
وأوضحت "لوفيجارو" أن عددا من الدبابات الفرنسية والسيارات المصفحة التابعة لسلاح المشاه غادرت من تولون على البحر المتوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدرعات والمروحيات الهجومية (3 منها من طراز تيجر) ستشمل مهامها تدمير الأسلحة التى تمتلكها الجماعات الإسلامية المسلحة وهى من إنتاج روسيا وحصل عليها الجهاديون خلال معاركهم ضد الجيش المالي في عام 2012،وتلك المنهوبة أيضا من الترسانة الليبية فى وقت سقوط نظام العقيد الليبى معمر القذافى فى عام 2011 ، موضحة أن تلك الأسلحة موجودة فى كل من جاو وتمبكتو.
ونوهت الصحيفة بأن احتمال استخدام صواريخ أرض جو، قادرة على إسقاط طائرة أو مروحية، والتى كانت مصدر قلق قبل الحرب، وكذلك قاذفات صواريخ ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة، تم استهدافها منذ بداية التدخل الفرنسي فى مالى خلال الغارات الجوية المتكررة.