الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خيانة الأمير وليام لزوجته حقيقة أم شائعة.. الصحف الإنجليزية تزعم علاقة بين ولي العهد وروز في 2018.. كيت ميدلتون تواجه زوجها وينفي.. ومحامو العائلة الملكية يتخذون الإجراءات

كيت و ويليام و روز
كيت و ويليام و روز

تصدرت أخبار العائلة الملكية البريطانية عناوين الصحف والمواقع العالمية والسوشيال ميديا، بعد ادعاءات بخيانة الأمير وليام ولي العهد البريطاني لزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وإقامته علاقة غرامية مع صديقتها المقربة روز هانبري.

كيف بدأت القصة؟

بدأت حكاية الخيانة عندما نشرت مجلة "In Touch" تقريرًا حول علاقة الأمير هاري بصديقة زوجته وصديقة العائلة روز، وتصدرت صور الأمير وزوجته وروز غلاف المجلة، والادعاء بوجود علاقة عاطفية بينهما في الفترة التي كانت فيها كيت ميدلتون حاملًا بطفلها الأخير لويس أي في العام الماضي 2018.

رد فعل الأميرة كيت

ووفقًا للتقارير والأخبار المنتشرة على الصحف والمواقع الإنجليزية، فبمجرد أن علمت دقوة كامبريدج بهذا الأمر، واجهت زوجها الأمير وليام وسألته عما نشرته المجلة، لكنه نفى وجود أي علاقة بينه وبين روز ومؤكدًا أنه لم يفعل ذلك.

كيت وروز

وقبل أيام من نشر نبأ خيانة وليام لزوجته، انتشرت أخبار أخرى على صحيفة daily mail البريطانية تفيد بأن كيت ميدلتون طلبت من الأمير ويليام إبعاد صديقتها روز هانبري عن دائرتهم الإجتماعية ولم يعرف حينها السبب، وبعدها بأيام تم الربط بين هذا الطلب وبين شائعة وجود علاقة غرامية بين وليام و روز التي تعيش في قصر قريب من قصر العائلة الملكية.

وسبق أن حضرت كيت ووليام حفلا أقامتها صديقتها روز وزوجها،كما اعتادت روز على الحضور في حفلات ومأدبات ملكية في قصر الملكة ،وآخر مرة ظهرت وهي تجلس بجانب الأمير هاري، وقيل أيضًا أن سبب الخلاف الأخير بين الأمير وليام وشقيقه هاري كان بسبب رفض الأخير للعلاقة المزعومة بين ويليام و روز وليس بسبب خلافات بين كيت وميجان كما أنتشر مؤخرًا.

أول تحرك من الأمير وليام

وبعد أن تصدرت أخبار كيت وويليام و روز الصحف العالمية خلال اليومين الماضيين، لكن يكن أمام القصر الملكي سوى إصدار بيان بنفي هذه الأخبار وتكذيبها، وأعلن محامو العائلة الملكية أنهم سيتخذون إجراءات قانونية ضد ترويج شائعات بشأن الحياة الخاصة للأمير وليام واتخاذ إجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام البريطانية التي نشرت تلك الأخبار.

ووفقًا لصحيفة Daily Beast، أرسل محامو مكتب Harbottle and Lewis فى لندن، وهم مجموعة من المحامين المتخصصين للعائلة الملكية، رسالة إلى صحف بريطانية شهيرة، يهددون باتخاذ إجراء قانونى إذا نشرت أخبار أخرى عن هذه الشائعات كما وصفوها.

ووفقًا لصحيفة ديلى بيست، قال محامى وليام: "بالإضافة لكون القصة زائفة ومدمرة للغاية، فإن نشر تكهنات خاطئة فيما يتعلق بالحياة الخاصة للأمير يشكل أيضًا خرقًا لخصوصيته وفقًا للمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ".