EN 
- الإسكان:
- عاصم الجزار: تنفيذ 6912 شقة بالإسكان الاجتماعي بطيبة الجديدة
- تسليم الشقق لحاجزي الإعلان الثامن للإسكان خلال 9 أشهر
- جهاز 6 أكتوبر: تطوير المحاور الرئيسية وإنشاء أخرى جديدة لتسهيل المرور
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه يتم إنهاء 6912 وحدة سكنية (288 عمارة) بمشروع الإسكان الاجتماعي، بمدينة طيبة الجديدة، بجانب تنفيذ 7 مشروعات خدمية بالمشروع، وإنهاء 25 مشروعًا، لتوفير الخدمات المختلفة للسكان.
وفيما يتعلق بالخدمات بمشروع الإسكان الاجتماعي، قال المهندس مصطفى سعيد على، رئيس جهاز تنمية مدينة طيبة الجديدة: "جارٍ تنفيذ مدرسة، ووحدة صحية، ومسجدين، وكنيسة أرثوذكسية، ومخبزين، كما تم الانتهاء من تنفيذ 3 مدارس، و5 حضانات، ووحدتين صحيتين، و7 مراكز تجارية، وملعبين، ونادٍ اجتماعي، ونقطة إطفاء، ونقطتي شرطة، وحديقتين".
على صعيد آخر، قال المهندس عبد المطلب عمارة، نائب وزير الإسكان لقطاع تنمية المدن الجديدة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إن الهيئة حددت مواعيد لتسليم الوحدات السكنية المنفذة ضمن مشروع الدولة للإسكان الاجتماعى لمحدودى الدخل "المليون وحدة" بمدينتى بدر والعبور خلال العام الجارى 2019 وفقا لجدول زمنى محدد لتسليمها للمستفيدين من الإعلانات السابقة، خاصة الإعلان الثامن الذى شهد تأخير بتسليم الوحدات.
وأضاف عمارة لـــ"صدى البلد"، أنه بنهاية كل ربع من العام سيتم تسليم دفعة من الوحدات، فى نهاية يونيو وسبتمبر وديسمبر، مشيرا إلى أن التأخير فى التسليم بسبب بعض العصوبات التى واجهها العاملون بالمشروع ببعض المواقع التى احتاجت لفترات أطول من العمل بسبب طبيعة التربة واحتياجها لعدة عمليات إنشائية وتسويات.
وقال المهندس عبد المطلب ممدوح، إنه تم الاتفاق على تسلم وحدات مدينة العبور التى يتم تنفيذها حاليا على 3 دفعات، بنهاية يونيو وسبتمبر وديسمبر 2019، بينما يتم تسلم وحدات مدينة بدر على دفعتين، بنهاية سبتمير وديسمبر المقبلين.
يذكر أن الدولة طرحت الإعلان الثامن للإسكان الاجتماعى فى مايو 2016، وكان من المقرر تسليم الوحدات خلال عام إلى 18 شهر، ولكن نظرا لزيادة عدد المتقدمين الذى بلغ نحو 370 ألف شخص تقرر تنفيذ وحدات لهم جميعا، بالإضافة لزيادة التكلفة بصورة كبيرة عقب تحرير سعر الصرف فى نهاية 2016 وقرار الدولة وقتها بتحمل جميع التكاليف الإضافية وعدم تحميلها للحاجزين تأخر التسليم ليقترب من 3 سنوات للحجز.
وعلى صعيد آخر، صرح المهندس شريف الشربينى، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، بأنه تم البدء فى تنفيذ خطة تطوير المحاور الرئيسية بالمدينة، وإنشاء محاور جديدة لتسهيل الحركة المرورية من وإلى المدينة، ومنع التكدسات على المحاور الرئيسية، وإعادة توزيع الأحمال المرورية على الطرق، وذلك فى إطار توجه الدولة لرفع كفاءة الطرق، وتطوير المحاور الرئيسية بالمدينة، وذلك بمشاركة القطاع الخاص، والمجتمع المدنى لتحقيق التنمية.
وقال الشربينى إن المحور الأول بخطة التطوير، هو المحور الرئيسى للقطاع الأول، والممتد من تقاطع طريق الواحات مرورًا بوصلة دهشور الجنوبية (وهو جزء من الطريق الدائري الأوسطى)، مستهدفًا بذلك تخفيف الأحمال المرورية عن طريق الفيوم، مع رفع كفاءة وصلة دهشور الجنوبية، والتى تخدم المناطق الصناعية.
وأضاف أنه تم إسناد تطوير المحور الثاني، لشركة المقاولون العرب، ويعتبر أحد المداخل الرئيسية للمدينة، ويمتد من تقاطع طريق الواحات مع طريق الفيوم حتى الكيلو 30 (الكمين)، وتشمل أعمال التطوير إضافة حارات داعمة على جانبى الطريق، وإنشاء نفقين مروريين أسفل الدائري، لخدمة عدة كيانات تعليمية، وسياحية، ومنطقة الإسكان الاجتماعى، والمنطقة الصناعية، موضحًا أن المحور الثالث بخطة التطوير، هو طريق الواحات المتقاطع مع الطريق الدائري والأوسطى بطول 22 كم، وحتى تقاطعه مع طريق زويل، لتقليل الكثافة المرورية من وإلى المدينة، وخلق محاور جديدة لنقل الحركة المرورية إليها، بجانب مشروع الطريق الدائري الأوسطى بداية من تقاطع طريق الواحات ومرورًا بالفاصل السكني الصناعي، ليعبر المحاور الداخلية بطول 10.6 كم، ويصبح عرضه 82 مترًا، بالإضافة إلى تطوير طريق الواحات الرئيسي، باعتباره أحد أهم الشرايين المؤدية للمدينة.
وأشار إلى أن الخطة تشمل تطوير المحاور الداخلية، وتشمل، محور ٤٧١٠٠-٤٨١٠١، الذى يسهم فى نقل الحركة من مداخل المدينة الرئيسية، وربط الأحياء السكنية ببعضها، ومحور الكفراوى، من أول الحصرى إلى فودافون بطول 6.5 كم، لخدمة المناطق السكنية والطبية، وتشمل أعمال التطوير زيادة عرض الطريق، وجعله طريقا حضاريا يضم كل العناصر المرورية والتنسيقية ليصبح بمثابة شريان داخلى لربط المدينة، بجانب محور وصلة دهشور الشمالية الرابط من طريق الواحات حتى طريق مصر إسكندرية الصحراوى والواحات مرورًا بـ26 يوليو، ومحور جمال عبد الناصر، الذى يقطع وصلة دهشور الشمالية حتى المنطقة الصناعية، وجارٍ تطويرها ورفع كفاءتها والعمل على تحويل النقل الثقيل منها بعمل محور آخر موازٍ، وتوسيع الطريق لـ14 مترًا.
