يعود لـ الأسرة 26.. عقد زواج أثري ينص على منح المرأة قمحا ومصروفات للزينة

من حق المصريين أن يفخروا بأجدادهم القدماء،الذين يثبتون كل يوم أنهم سبقوا العالم في أغلب مناحي الحياة،خاصة التشريعات والقوانين المنظمة لأمور الحياة اليومية والزوجية أيضا،حيث كانوا الأسبق في احترام وتقدير المرأة.

وخلال جولة لنا في متحف سوهاج القومي اكتشفنا عدة حقائق مهمة، منها أن عقود الزواج في البداية كانت شفهية،لكن أقدم عقد زواج معروف حتي الأن يعود إلي عصر الأسرة 26،ثم إنتشرت عقود الزواج خلال العصرين البطلمي والروماني

وكان عقد الزواج من نسختين إحداهما للزوج والأخري للزوجة،وإستمرت عقود الزواج خلال العصر القبطي، وكانت المرأة المصرية لا تتزوج إلي بمحض إرادتها وبشروطها ،فمن حقها أن تقرر الإنفصال.

وفى حالات الطلاق يتم توضيح المواقف بشأن توزيع الثروة والممتلكات بين الزوجين، حيث يحتفظ كل منهما بما كان يمتلكه قبل الزواج ويتم تقسيم كل ماإستجد من ثروة وممتلكات بنسبة متفق عليها في العقد

وجاء تنظيم عقود الزواج من قبل الدولة في العصر اليوناني الروماني وأقرت بوجود شهود وتسجيل في الدفاتر الرسمية

وتضمنت بعض العقود شروطا علي الزوج مثل مبلغ من المال كهدية للزوجة وأن يعطيها كل يوم قدرا من القمح ويتعهد الزوج بدفع مصروفها الخاص ونفقات زينتها كل عام،وأن يسدد تكاليف رعاية الأطفال حتي في الطلاق.