محمد صلاح وملكان و5 رؤساء.. مصريون ظهروا على غلاف التايم الأمريكية

اختارت مجلة تايم الأميركية نجم المنتخب المصري وليفربول محمد صلاح ضمن قائمتها السنوية التي تضم أكثر 100 شخصية مؤثرة حول العالم لعام 2019 ووضعت المجلة صورة صلاح على غلافها، وعن صلاح قالت المجلة واسعة الانتشار، بقلم الإعلامي جون أوليفر: محمد صلاح يتميز بأنه إنسان أكثر من كونه لاعب كرة قدم.. كما أنه أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.

محمد صلاح لم يكن المصري الوحيد التي احتلت صورته غلاف المجلة العريقة فقبله كان هناك ملكان و5 رؤساء احتلت صورهم غلاف المجلة الشهيرة.

الملك فؤاد

كان الملك فؤاد هو أول شخصية مصرية تحتل غلاف المجلة الأمريكية، وذلك في 28 أبريل 1923، بعد أيام من انتخاب أول برلمان بعد ثورة 1919، إذ كان تقرير التايم وقتها عن الدستور المصري.

المرة الثانية كانت لنجله الملك فاروق، الذي ظهر على غلاف التايم مرتين، واحدة في 9 أغسطس 1937، وأخرى في 10 سبتمبر 1951، قبل أقل من سنة على رحيله عن مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952.

محمد نجيب

وفي العهد الجديد بعد الملكية، كان الرئيس الراحل محمد نجيب هو الوجه المعبر عن الثورة على غلاف التايم عندما ظهر على غلافها في 8 سبتمبر 1952، وعنونت المجلة صورة الغلاف بـ "رجل صالح".

وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو أكثر شخصية مصرية تظهر على غلاف التايم بواقع 6 مرات، إذ كان من الشخصيات الفاعلة في السياسة الدولية في الخمسينيات والستينيات.

عبد الناصر أكثر رئيس ظهر على غلاف التايم

الغلاف الأول لـعبد الناصر كان في 26 سبتمبر 1955 بعنوان الثوري، والثاني كان في 27 أغسطس عام 1957 بعنوان ناصر مصر: المهاجم، على خلفية العداء بين مصر وبريطانيا وقتها، والذي وصل لذروته في حرب العدوان الثلاثي سنة 1956.

والمرة الخامسة في 16 مايو 1969 بعد النكسة بسنتين، وجاءت تحت عنوان "أزمة في الشرق الأوسط"، ثم المرة الأخيرة فكانت عند وفاة ناصر في سبتمبر 1970، إذ ظهرت صورته على غلاف المجلة في 12 أكتوبر من نفس العام، تحت عنوان التقرير الرئيس للمجلة "العالم العربي بعد عبد الناصر".

السادات

وبعد تولي الرئيس أنور السادات، نجده ظهر غلافا لـ تايم خمس مرات، الأولى في 17 مايو 1971، بعنوان "لغز الشرق الأوسط"، ربما لعدم ظهور أي ملامح واضحة لسياسة خليفة عبد الناصر.

أما المرة الثانية فكانت في 9 يونيو 1975، بعد أقل من سنتين على حرب أكتوبر، وكان عنوان المجلة "سعي جديد نحو السلام"، إبان المفاوضات التي كان يقودها وزير الخارجية الأمركيية الأسبق هنري كسينجر لتوقيع اتفاقية سلام مصرية إسرائيلية.

ثم الغلاف الثالث في 28 نوفمبر 1977 بعد زيارة السادات الشهيرة للكنيست، وكان عنوان المجلة "المهمة المرعبة"، والمرة الرابعة للسادات كانت عام 1978، عندما فاز السادات بلقب شخصية العام من المجلة، بعد توقيعه معاهدة كامب ديفيد.

مرسي

ما بعد ثورة 25 يناير ووصول جماعة الإخوان الإرهابية للحكم، فظهر الرئيس المعزول على غلاف المجلة في 10 ديسمبر 2012، وعنونت التايم: أهم رجل في الشرق الأوسط: صانع سلام أم منقذ أم طاغية"، لتأتي الإجابة على السؤال بعد أشهر قليلة في ثورة 30 يونيو.

السيسي

أما آخر الرؤساء المصريين ظهورا فكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك في ديسمبر 2013، وقت أن كان وزيرا للدفاع، بحكم دوره الفاعل والمؤثر في ثورة 30 يونيو بإقصاء جماعة الإخوان عن السلطة، وذلك بعد أن تفوق في استفتاء شخصية العام على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.