الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من هي السيناوية السبب في الاحتفال بـ 25 أبريل عيد تحرير سيناء.. ملقبة بـ أميرة البدو

صدى البلد


يحتفل المصريون اليوم الخميس 25 إبريل بالذكرى الـ37 لـ تحرير سيناء، حيث يعد هذا العيد أحد الأيام الفارقة فى تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، والذى شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام 1973.


وبرغم أن مصر استطاعت تحرير سيناء يوم 25 إبريل عام 1982 ورفع العلم المصري على أرض سيناء، إلا أن هذا اليوم لم يكن عطلة رسمية وعيدا قوميا، إلى أن تقدمت النائبة البرلمانية بنت سيناء سهير جلبانة بمشروع قانون يطالب باعتبار هذا اليوم عيدا قوميا ويوم إجازة رسمية، وعرف الرئيس الأسبق حسنى مبارك بأمر هذا المشروع وطلبه للفحص ثم أصدر قرارا بالموافقة عليه دون مناقشته في مجلس الشعب.


الأم المثالية

وكان للسيدة السيناوية دور نضالي في مداواة جروح الجنود المصريين كما قادت أبناء القوات المسلحة في الدروب والصحراء للوصول إلى شاطئ القناة أيام حرب الاستنزاف، وكانت لا تحلب أغنامها إلا للجنود الشاردين، وكانت تسير بأغنامها وماشيتها في اتجاه آثار أقدام الجنود لإخفائها وتم اختيار السيدة العرايشية كأم مثالية على مستوى الجمهورية في السبعينيات.




أول برلمانية

وتعتبر سهير جلبانة أول سيدة سيناوية تدخل البرلمان سنة1979 ولا تنسي دور والدها وزوجها هما الداعمين لها في كل الأعمال الاجتماعية والسياسية كما سهمت في حصول أبناء سيناء والعاملين بها علي75.% بدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار بسيناء لمحافظتي شمال وجنوب سيناء.


بالإضافة إلي إدخال الإذاعة المحلية إلي شمال سيناء حيث كان الإرسال المتوفر بالمحافظة إسرائيل والأردن فقدمت بطلب إحاطة ببث القناة الأولي بمحافظة شمال سيناء كما قامت بإنشاء جمعية الشابات المسلمات للنهوض بالمرأة السيناوية ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وحصلت علي وسام الجمهورية في الطبقة الأولي في4 مارس1999 وكانت مقررة المجلس القومي بشمال سيناء.




أم الشهيد

كما أنها والدة الشهيد عادل الفار وهذه السيدة لها قصة عظيمة، فابنها توفي عندما انفجرت قنبلة كان يعدها ليستخدمها المقاتلون، وعندما وصلت إلى مكان الانفجار وكانت هي الأقرب له، كان كل همها منصباً على جمع الأوراق والبيانات الموجودة في جيب ابنها حتى لا تصل إلى أحد، لم تجمع أشلاء ابنها لكنها جمعت ما قد يضر المقاتلين، رغم أنها لا تعرف القراءة ولا الكتابة لكنها فعلت ما فعلته بالفطرة.