استيقظ أبى على بكائى الشديد.. شمس البارودى تكشف تفاصيل الساعات الأخيرة لاعتزالها.. نوستالجيا

فنانة جميلة الملامح تخطف الأنظار وتأسر القلوب، استطاعت أن تتصدر شباك التذاكر وأن تصبح من نجوم الصف الأول فى وقت قياسي، وبالرغم من ذلك قررت الاعتزال في خلال الثمانينات وهى فى قمة شهرتها وشبابها، بعد أدائها العمرة برفقة والدها، حيث اعتزلت وارتدت النقاب واختفت عن الأنظار لعشرات السنوات ثم ظهرت مرة أخرى مرتدية الحجاب.

وجاء في نص الإعلان الذي أرفقت به صورتها بالنقاب، وكتبت فيه: "من ضار مسلمًا ضاره الله، ومن شاق مسلمًا شاق الله عليه، صدق رسول الله.. تعلن السيدة شمس البارودي أن الأفلام التي تعرض لها حاليًا أو مستقبلًا كلها أفلام قديمة تم تصويرها منذ سنوات بعيدة، كما تعلن أنها اعتزلت الفن نهائيًا منذ شهر فبراير 1982 بعد أدائها للعمرة، وحسبي الله ونعم الوكيل".

وكشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودى تفاصيل الساعات الأخيرة لها قبل اعتزالها للفن نهائيًا، فى لقاء نادر لها، لافتة إلى أنها بعد رجوعها هى وزوجها الفنان حسن يوسف من باريس للتبضع وشراء الملابس، قررت أن تؤدى العمرة وزيارة بيت الله الحرام مع والدها وقرأت كتاب الله بالكامل فى تلك العمرة.

وقالت: "أنا كنت بحافظ على صلواتى ولم أكن أعرف أن الحجاب شيء أساسي فى لباس المرأة المسلمة حتى أنار الله بصيرتى قبل رجوعى للقاهرة بيومين"، مضيفة: "كنت فى الثلث الأخير من الليل واستيقظ أبى على بكائى الشديد وطلبت منه زيارة بيت الله، ولم يتردد لحظة فى تنفيذ طلبى، وبالفعل زرت الحرم المكى ودعوت الله بالهداية".

وتابعت: "استشعرت وقتها أن الجمال والمال والجاه والصحة والمنصب زائل ونحن فى القبر، لذلك دعيت الله بقوة إيمانى"، واستطردت: "خرجت من الحرم المكى وأنا مقررة الاعتزال واختيار طريق الله".