الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية ساعة القيامة التي تنذر بفناء البشرية

ساعة القيامة
ساعة القيامة

الحديث عن نهاية العالم، حدث شغل اهتمام الطاقة والمناخ يتحدثون دومًا عن تهديدات تنذر بفناء البشرية بسبب الأخطار الأمنية وارتفاع درجات الحرارة المتزايد.

كل هذه الاحتمالات جمعها علماء الذرة في ساعة رمزية سموها "ساعة القيامة"، التي تم إحداثها عام 1947 بواسطة مجلس إدارة علماء الذرة في جامعة شيكاغو.

تشير المعلومات المتاحة عن الساعة إلى أنها تُنذر بقرب نهاية العالم بسبب السباق الجاري بين الدول النووية، إذ إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تُفني البشرية، ويُشير عدد الدقائق التي قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية.

وحسب الموقع الرسمي للساعة، فإن فتوقيتها الآن فهو دقيقتين قبل منتصف الليل. ويعني ذلك بقاء 120 ثانية على عقارب الساعة حتى نهاية العالم.

التسلسل الزمني للساعة

في 14 يناير 2012 تم تحريكها إلى خمس دقائق قبل منتصف الليل بسبب عدم الجدية في مكافحة السلاح النووي، والنزاعات العالمية، وأحداث الربيع العربي، وخطر سقوط الأسلحة النووية بأيدي إرهابيين أو احتمال قيام نزاع مسلح في الشرق الأوسط بالإضافة إلى التغير المناخي.

وفي مطلع عام 2013 تمت مراجعة التوقيت للنظر في إمكانية التغيير إلا أنه لم يغير.

تحريك الساعة بسبب ترامب

أما التعديل الأخير فقد كان بتحريك الساعة دقيقتين ونصف بحيث أصبحت على بعد دقيقتين ونصف من منتصف الليل وذلك في 2017 بسبب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما قد يُنذر بكارثة كونية وشيكة.

وقد تم تقديمها مرة أخرى في يناير 2018 بمقدار 30 ثانية نتيجة لتهديدات كوريا الشمالية بالإضافة إلى خطر ارتفاع درجة حرارة الأرض.

ماذا في 2019؟

وقد أصدر مجلس علماء الطاقة بيانًا في 2019 أعلن فيه بإبقاء ساعة يوم القيامة قبل دقيقتين من منتصف الليل " لعدم إحراز تقدم في المخاطر النووية والأخطار الناجمة عن تغير المناخ".

وجاء في بيان أصدره المجلس - اطلع صدى البلد عليه - "تواجه الإنسانية الآن تهديدين وجوديين متزامنين ، أحدهما سيكون مصدر قلق بالغ واهتمام فوري، هذه التهديدات الرئيسية - الأسلحة النووية وتغير المناخ".

وتابع" تفاقمت في العام الماضي من خلال الاستخدام المتزايد لحرب المعلومات لتقويض الديمقراطية في جميع أنحاء العالم ، وتضخيم المخاطر من هذه التهديدات وغيرها ، ووضع مستقبل الحضارة في خطر غير عادي".