مساعدات إنسانية "نرويجية" إضافية للاجئين السوريين في دول الجوار

قررت الحكومة النرويجية اليوم الأربعاء تقديم مساعدات إنسانية إضافية تقدر بـ210 ملايين كرونة نرويجية للاجئين السوريين في الدول المجاورة نتيجة لاستمرار تدفقهم هربًا من المعارك التي ما زالت مستمرة في سوريا.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيد، إن الوضع في سوريا لا يزال خطيرًا في الوقت الذي تتزايد فيه الأعباء على الأمم المتحدة -التي طالبت مؤخرا بتخصيص 1.5 مليار دولار أمريكي للأعمال إغاثة اللاجئين في سوريا- والمنظمات المعنية بالشئون الإنسانية للاجئين السوريين مما يستلزم دعم جميع الأطراف المانحة لتقديم الدعم لها.
وأضاف أن التمويل يعتبر أمرًا مهمًا ولكنه ليس كافيًا في ضوء عدم قدرة عاملي الإغاثة داخل سوريا من تقديم يد العون للمشردين واللاجئين داخل البلاد والذين تقدر أعدادهم بما يزيد علي مليوني نسمة وذلك بخلاف مليوني سوري لجأوا إلى الدول المجاورة في المنطقة.
وأشار إلى أن النرويج ستخصص ما يقرب من 60 مليون كرونة نرويجية لدعم الجهود التي تبذلها حاليًا الحكومة اللبنانية بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين الذين يستمر تدفقهم باتجاه لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن النرويج قدمت منذ اندلاع النزاع المسلح داخل سوريا في عام 2011 مساعدات إنسانية تقدر قيمتها بـ425 مليون كرونة من أجل المساهمة في التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين داخل البلاد وفي دول الجوار.