الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اكسر وراه قلة.. خبيرة الأبراج عبير فؤاد تكشف أصل الحكاية

داوم المصريون على
داوم المصريون على كسر القلة وراء الشخص المطلوب إبعاد شره

سردت خبيرة الأبراج عبير فؤاد على صفحتها الشخصية "فيسبوك " حقيقة وتاريخ كسر المصريون القلة وراء الشخص الذي يعتقدون أنه يأتي من ورائه شر وإيذاء لهم.

تاريخ "كسر القلة"

وقالت : منذ أربعة آلاف عام وحتى يومنا هذا داوم المصريون على كسر القلة وراء الشخص المطلوب إبعاد شره.. وكم من آنية كسرت وحطمت في مصر على مر العصور! ذلك هو الفعل المصري القديم الذي أوصت به نصوص اللعنة، حيث كان القدماء يكتبون صيغ للعنة الشخص المطلوب إبعاده أو طرده سواء على المستوى الشخصي أو وقت الاحتلال الأجنبي.

وأضافت : لقد عبر المصري القديم عن طقوس خاصة بالتدمير والهلاك من خلال المصطلح الهيروغليفي: (سد – دسر – وت). كلمة "سد" تعني "كسر"، وكلمة "دسر" تعني اللون الأحمر، وأخيرا كلمة "وت" جمع "إناء".. وبالتالي فالمصطلح يعني: اكسر الآنية الحمراء! 

واللون الأحمر لون الفخار وهو من الألوان الشريرة والمهلكة لارتباطه بالدم والقتل. كان المصريون يكسرون الأواني الفخارية المملوءة بالماء بعد تلاوة بعض اللعنات الموجهة ضد الأعداء. 

وورد أقدم نص لهذه الطقوس في نصوص الأهرام في مقبرة "مري روكا" من الأسرة السادسة بسقارة في عهد الملك "تتي" أي تقريبا عام 2345 ق.م. ذكر المصطلح أيضا في مقبرة "بي عنخ" في الإقليم الرابع عشر من أقاليم مصر العليا (أسيوط). وكان يتم التحطيم بإلقاء الإناء بشدة، أو تحطيمه بمدق، أو بضرب إناء بآخر مثل مشهد على جدار أحد المعابد للملك "آمون حتب الثالث" الذي قام بذلك لصد خطر المتآمرين وكل من يفكر بالهجوم على مصر، لكن كان التحطيم في المقابر يتم على أيدي النساء ولمنع الشر عن المقابر.