الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

50 عامًا من القمم الإسلامية.. ماذا قدمت مكة 2019

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

تنطلق اليوم فعاليات القمة العادية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تعقد في مكة، في حضور الملك سلمان بن عبد العزيز ( المستضيف) والرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة الدول الإسلامية.

القمة تعقد تحت شعار "قمة مكة يدًا بيد نحو المستقبل"، إذ من المقرر أن تتناول ستتناول مختلف القضايا والأحداث الراهنة في العالم الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاهها، وأهمها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية والقدس الشريف، ودعم اللاجئين الفلسطينيين فضلا عن الأوضاع الراهنة في كل من: سوريا اليمن، ليبيا، السودان، الصومال.

كما تبحث القمة التطورات الأخيرة المتعلقة بإطلاق صواريخ من قبل الحوثي باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية وما يكتنفه ذلك من عدوان سافر على أراضي المملكة.

ويأتي انعقاد القمة الإسلامية الرابعة عشر مع الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت بشكل رسمي في 25 سبتمبر من عام 1969 ردا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وأكد وزراء خارجية الدول الإسلامية قبيل انعقاد القمة على أن اعتماد مشروع قرار لدعم المجتمعات المسلمة والأقليات المسلمة فى مختلف قارات العالم، مع إدانة ما يتعرض له مسلمو "الروهينجا" فى ميانمار من إبادة جماعية، مطالبين المجتمع الدولي القيام بالتزاماته لحماية الروهينجا وعودتهم الى أراضيهم، كما تم اعتماد قرار خطة العمل لمكافحة الإرهاب والتطرف.

وتضم منظمة التعاون الإسلامي في عضويتها 57 دولة موزعة على أربعة قارات، وهي ثاني ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة.

وعلى مدار تاريخها عقدت المنظمة نحو 13 قمة إسلامية عادية، استضافتها الدول الأعضاء، ونحو 7 اجتماعات طارئة، وتؤكد مباديء المنظمة على الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة، وذلك كمحاولة لايجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين.

وتقول المنظمة في بطاقة تعريفها على موقعها الرسمي إنها "تنفرد بشرف كونها جامعة كلمة الأمة وممثلة المسلمين وتناصر القضايا التي تهم ما يزيد على مليار ونصف المليار مسلم في مختلف أنحاء العالم. وترتبط المنظمة بعلاقات تشاور وتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحكومية الدولية بهدف حماية المصالح الحيوية للمسلمين، والعمل على تسوية النزاعات والصراعات التي تكون الدول الأعضاء طرفًا فيها".

وتضيف أن من بين أهدافها على مدار السنوات الماضية " العمل على تسوية النزاعات والصراعات التي تكون الدول الأعضاء طرفًا فيها. واتخذت المنظمة خطوات عديدة للدفاع عن القيم الحقيقية للإسلام والمسلمين وتصحيح المفاهيم والتصورات الخاطئة، كما ساهمت بفاعلية في مواجهة ممارسات التمييز ضد المسلمين بجميع صورها".

وعن القمة الحالية المنعقدة بمكة، طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف العثيمين بضرورة تكاتف دول العالم الاسلامى التى تمثل أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم 57 دولة وشعوبها تمثل ثلث سكان العالم.

ونبه العثيمين إلى مركزية القضية الفلسطينية وأوضاع المسلمين فى كل دول العالم فى اهتمامات المنظمة، مؤكدا ضرورة، مواجهة الأزمات الساخنة التى تنفذ منها الجماعات الإرهابية وتتوسع من خلالها على نحو يؤدى للقضاء على الإرهاب ، وإشاعة قيم التسامح والاعتدال.