الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جولة على مقالات الكتاب اليوم.. كرم جبر يكتب عن القمة العربية.. مرسي عطا الله يتحدث عن من يريد تشويه سمعة مصر

صدى البلد

  • السيد البابلي: "الرئيس.. وقمة مكة.. والعرب عائدون"
  • كرم جبر: مكة المكرمة شاهد عيان
  • مرسي عطا الله يكتب عن من يريد تشويه سمعة مصر

تناولت مقالات الصحف اليوم، السبت، العديد من القضايا العربية والإقليمية التي تشغل الرأي العام، أبرزها القمتان العربية والإسلامية في مكة المكرمة.

"الجمهورية"
قال الكاتب الصحفي السيد البابلي، في مقاله إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا في مكة المكرمة وأمام القمة العربية الطارئة، في رسالة جديدة للعالم مضمونها أن العرب عائدون، وأن هناك ثوابت عربية، وأن هناك خطوطًا حمراء تتعلق بالأمن القومي العربي.

وأضاف أن "الرئيس وفي عبارات واضحة تم صياغتها بعناية لكي تحمل رؤية مصر وموقف مصر وقيمة ومعنى قوة مصر، قال إن الحزم مطلوب لتصل الرسالة للقاصي والداني بأن العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي، ولن يقبلوا أي مساس بحق من حقوقهم".

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يتحدث أمام القمة العربية بلغة جديدة من الثقة والإيمان بالعروبة والمصير المشترك، وهي لغة تبعث على الاطمئنان وتؤكد أن هناك جماعية في القرار العربي، وأن مصر كانت وستظل هي العمق الاستراتيجي لعودة التضامن العربي وعودة الأمل.

وأشار الكاتب إلى أن الرئيس السيسي من مكة المكرمة بعث برسالة قوية للعالم بأن عليهم مراجعة حساباتهم، فالعرب عائدون والعرب في الأزمات أمة واحدة، والأمن القومي العربي لن يكون قابلًا للاختراق.

وأوضح أنه ستكون للعرب كلمة موحدة أيضا في كل ما يقال وما يثار وما يتداول عن صفقة القرن التي يطرحها الأمريكان على العالم لإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط على أسس اقتصادية وليست سياسية.

"الأخبار"
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، في عموده إن "مكة المكرمة شاهد عيان على الموقف المصري الثابت، الداعم للعروبة وأمنها واستقرارها، والرافض للتصعيد والابتزاز الإيراني، وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية، ملخصها ضرورة التعامل الحازم والحكيم مع كل المخاطر التي تواجه دول الخليج، برؤية إستراتيجية شاملة "الحكمة والحزم".

وأوضح أن الرئيس شدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته تجاه الهجمات الإرهابية الإيرانية، والحث على مقاربة إستراتيجية تجمع بين الإجراءات السياسية والأمنية، والحل السلمي الشامل للقضية الفلسطينية، مفتاح الاستقرار في المنطقة، ومواجهة جميع التهديدات والتدخلات بنفس القوة والحزم، ولنكن في نفس الوقت على رأس الداعمين للسلام والحوار.

‎ وأضاف أن إيران هي الخطر الأكبر وليست إسرائيل، ولم يحدث ولو مرة واحدة أن أطلقت صاروخًا على إسرائيل، وتطلقها على السعودية، ورغم ذلك فلا يحلو لها إلا المتاجرة بالقضية الفلسطينية، وركوبها من أعلى موجة، ولا ننسى أن الخميني هو الذي قطع العلاقات مع مصر عام 1980 في أعقاب اتفاقية السلام.

وأشار الكاتب إلى أن مكة المكرمة ستقف شاهدًا على رغبة الدول العربية والإسلامية، في السلام والعيش الآمن وحقن الدماء، واستثمار ثروات المنطقة لصالح شعوبها، وليس لإشعال الحروب وإراقة الدماء، ومصر - أيضًا - حاضرة بقوة، تدعمها مواقف ثابتة في مواجهة الخطر الإيراني، ويدها في يد أشقائها الخليجيين فأمنها القوي يبدأ من هنا، من منطقة الخليج.

"الأهرام"
وفي عموده "كل يوم" بصحيفة الأهرام، قال الكاتب الصحفي مرسى عطا الله: "لست أخفى شعوري بالارتياح كلما ازداد النباح وتصاعد السعار وبلغ مرحلة السباب ضد مصر وقيادتها السياسية في قنوات الفتنة والتحريض، لأن ذلك يعنى أن أطراف حلف الشر والكراهية قد وصلوا إلى ذروة اليأس من تغيير الأوضاع في مصر كما كانوا يحلمون ويشتهون، ومن ثم لم يعد في جعبتهم سوى التقيؤ بلعاب الحقد والكراهية، كمقدمة للاستسلام لليأس بعد أن أطبق على أنفاسهم كابوس ثقيل من الهم والقلق".

وأضاف: "أعرف أن كثيرين سوف يدهشهم أنني أجاهر بالإعراب عن ارتياحي لصفاقة وبذاءة هؤلاء المطاريد ورعاتهم ضد مصر وضد رئيسها، ولهذا يحق لي أن أشرح دوافعي لهذا الارتياح، وأول هذه الدوافع هو تيقني من أنهم يعرفون الموقف على حقيقته في مصر وما يجري على أرضها من تنمية وبناء لصنع واقع سياسي واقتصادي واجتماعي يجعل من أحلامهم المريضة مجرد دخان في هواء البث الفضائي".

وأوضح أنه يعذرهم "في بلوغ هذه الدرجة من السفالة والانحطاط، لأنه بالحساب الدقيق فإن ما حدث في مصر على مدى السنوات الست الأخيرة ليس فقط شيئا أقرب إلى المعجزة، وإنما هو وفق كل الحسابات أمر مستحيل، بل إن هناك من بيوت الخبرة العالمية من كان يعتقد أن نهوض مصر في مدى زمني لا يقل عن 20 عاما على الأقل ليس فقط بالأمر المستحيل وإنما استحالته شبه مطلقة، فضلا عن أن سرعة استعادة مصر لدورها الريادي عربيا وإفريقيا وبروز الدور المصري الإيجابي في ليبيا والسودان أصاب حلف الشر والكراهية بالجنون".