EN 
كشفت وثائق أوروبية، أن الاتحاد ارتكب جرائم ضد الانسانية بحق الآلاف من المهاجرين بعد اعتراضه لأكثر من 40 ألف مهاجر في البحر المتوسط ونقلهم إلى معسكرات اعتقال وتعذيب.
وبينت الوثائق التابعة للاتحاد الأوروبي وبيانات للرئاسة الفرنسية والحكومة الالمانية وغيرهم من كبار مسؤولي الاتحاد، أن القائمين على الاتحاد الأوروبي مسئولون عن حالات وفاة لمهاجرين في البر والبحر، وجرائم اغتصاب وتعذيب على نطاق واسع على أيدي خفر السواحل الليبي الممول والمدرب على حساب دافعي الضرائب الأوروبيين، بحسب ما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وأشارت إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تجري تحقيقا ضد سياسات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمصير مهاجرين بليبيا.
