الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية عيدية العيد.. بدأت بملاليم في عهد السلطان حسين

عيدية العيد
عيدية العيد

رغم ارتباط العيد لدى المصريين بالعديد من المظاهر المهمة، منها الصلاة فى الخلاء والتنزه فى الأماكن العامة والحدائق وتناول الكعك والحلويات، فإنه يظل مرتبطًا لدى المصريين وتحديدًا الأطفال بـ العيدية والتى بدأت من ملاليم السلطان حسين كامل، والملك فؤاد الأول والملك فاروق الأول.

ومنها أيضا العملات المخرومة فئة 1 مليم أو مليمين خمسة أو عشرة مليمات مثقوبة سنة 1916، وسنة 1917 أو النكلة 2 مليم أو الربعة ونصف مليم، وتحمل صورة الملك فؤاد بالزى العسكرى التشريفة والبرونزة نصف مليم للسلطان حسين كامل والملك فؤاد والملك فاروق.

عملات فضية

وجاءت من بعدها العملات الفضية مثل القرشين والخمسة قروش والريال، ثم العملات النحاسية فئة المليم النحاس والخمسة والعشرة مليمات تحمل رأس أبوالهول والعملات الألومنيوم والنحاس التى تحمل صورة النسر أو صقر قريش، وكانت العيدية التى تحمل 5 قروش من أعلى المبالغ التى يمكن أن يتحصل عليها الطفل كعيدية فى العيد.

العيد في الدولة العثمانية

وكان المصريون يحتفلون بعيد الفطرة في الدولة العثمانية حيث كان الاحتفال الرسمي يبدأ عقب صلاة الفجر لأول أيام العيد، حيث يصعد أمراء الدولة والقضاة فى موكب إلى القلعة ويتوجهون إلى جامع الناصر محمد بن قلاوون، داخل القلعة لأداء صلاة العيد ثم يصطفون لتهنئة الباشا، والى البلاد.

وفى اليوم التالى كان الباشا ينزل للاحتفال بالعيد فى الجوسق المعد له بالميدان الرئيسى حيث يتم فرشه بأفخر الوسائد.