الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرمال السوداء .. مستقبل مصر الجديد .. افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تركيز واستخلاص معادن الرمال السوداء برشيد .. والمشروع يعمل على سد الاحتياجات من المعادن

الرمال السوداء
الرمال السوداء

رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية:
المرحلة الأولى تتكون من 3 وحدات استخلاص وتركيز المعادن الاقتصادية
وحدتا فصل مغناطيسي بطاقة إنتاجية 31 ألف طن ركاز معادن سنويًا
المشروع يهدف لتوطين التكنولوجيا الوطنية وسد الفجوة بين احتياجاتنا وحجم ما يتم استيراده
العمل على تركيز وفصل المعادن الاقتصادية والاستراتيجية المتواجدة برواسب الرمال السوداء


شهد الدكتور حسن محمود وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور حامد إبراهيم ميرة رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية، اليوم الثلاثاء، افتتاح المرحلة الأولى من مشروع تركيز واستخلاص معادن الرمال السوداء من منطقة رشيد، بحضور اللواء عز الدين صالح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء وعدد من قيادات جهاز الخدمة الوطنية واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتور طه اسماعيل محافظ كفر الشيخ والملحق التجاري الصيني بالقاهرة.

قال حامد ميرة إن المرحلة الأولى تتكون من 3 وحدات استخلاص وتركيز المعادن الاقتصادية بالإضافة إلى وحدتي فصل مغناطيسي بطاقة إنتاجية 31 ألف طن ركاز معادن سنويًا وبإجمالي عمالة تصل إلى 75 عاملا وموظفا وتم تعيين 52 موظف منهم من أبناء محافظة البحيرة.

أضاف "ميرة" أنه من المخطط استكمال المرحلة الثانية بوصول 3 وحدات فصل واستخلاص معادن الرمال السوداء بالإضافة إلى وحدة فصل مغناطيسي بطاقة إنتاجية 35 ألف طن ركاز معادن سنويًا، وسينتهي استكمال المراحل الإنتاجية في شهر أكتوبر 2019، وسيتم زيادة عدد العاملين ببدء العمل في هذه المرحلة.

ولفت إلى أن مشروع استغلال خامات الرمال السوداء يهدف إلى تعظيم أوجه الاستفادة من أحد أهم المحاور التعدينية في زيادة معدلات الدخل القومى وتوطين التكنولوجيا الوطنية وسد الفجوة بين احتياجاتنا وحجم ما يتم استيراده من الخارج، كما تتلخص فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة في إقامة المشروعات القائمة على استغلال الثروات الطبيعية، وتركيز وفصل المعادن الاقتصادية والاستراتيجية المتواجدة برواسب الرمال السوداء ذات المردود الاقتصادى العالى.

وتخليق كيانات صناعية عملاقة قائمة على معالجة وإعلاء القيمة المضافة للمعادن الناتجة، التنمية المجتمعية وخلق فرص عمل للشباب بمحافظات استغلال الخام، بالإضافة إلى المعالجة البيئية لرواسب الساحل والتخلص من المواد المشعة، وتأهيل مساحات شاسعة "آلاف الأفدنة" للاستثمار الساحلى.

وأوضح "ميرة" أن مصر تمتلك إحدى عشر موقعًا لخامات الرمال السوداء على ساحل البحر المتوسط، هذا بالإضافة إلى ما تم استكشافه حديثًا على طول ساحل البحر الأحمر بجنوب مصر.

وترجع أهمية الرمال السوداء إلى ما تحويه هذه الرواسب من عدد كبير من المعادن ذات القيمة الاقتصادية والاستراتيجية العالية أبرزها الإلمنيت، الروتيل، الزركون، المونازيت، الجارنيت والماجنتيت والتي تدخل في قطاعات عريضة من الصناعات التكنولوجية الهامة والدقيقة.

وأكد ميرة أن هذا يأتي في إطار سلسلة من أوجه التعاون بين الشركة المصرية للرمال السوداء وهيئة المواد النووية والتي أثمرت عن تقييم احتياطي الرمال السوداء ومعادنها الاقتصادية ودراسة جدوى استغلالها بالعديد من مناطق تواجدها ومن ثم تم البدء في إنشاء مصانع تركيز وفصل معادن الرمال السوداء بمناطق البرلس، بركة غليون ورشيد ـ إدكو لفتح آفاق جديدة من التنمية التعدينية والمجتمعية بمحافظات مصر.