شرطة قبرص تواجه السائحة البريطانية بالـ 12 إسرائيليا المتهمين باغتصابها

أجرت الشرطة القبرصية اليوم الأحد، مواجهة بين السائحة البريطانية والمتهمين باغتصابها في فندق بمقاطعة ايا نابا في نيقوسيا، الأسبوع الماضي، كإجراء مفروض ضمن التحقيقات الجنائية في القضية.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" فإن المرأة البريطانية التي تزعم تعرضها للاغتصاب على يد 12 مراهقا إسرائيليا تتراوح أعمارهم ما بين الـ 15 إلى 20 عاما،  قد واجهت المتهمين في محاولة لتأكيد الاتهام أو نفيه.

وتستهدف الشرطة التي ألقت القبض على 12 مراهقًا إسرائيليًا معرفة ما إذا كان يمكن للضحية التعرف رسميًا على أيٍّ من الذين ادعت احتجازهم لها وشاركوا عمدا في الاعتداء الذي وقع ضدها في الفندق.

وستحدد نتائج استعراض الهوية والأدلة الجنائية ما إذا كان سيتم توجيه الاتهام إلى المحتجزين في جلسة استماع للمحكمة في الأسبوع المقبل، من عدمه.

ومن المتوقع أن يتم تحليل الحمض النووي للعينات المأخوذة من غرفة الفندق في منتجع أيا نابا بحلول الوقت الذي يظهر فيه المشتبه فيهم، بعد احتجازهم لمدة ثمانية أيام.

وقال محامي أحد المراهقين اليوم، إنه واثق من إطلاق سراح موكله بعد عرض الهوية.

وعثرت الشرطة على لقطات من الهواتف المحمولة التي يُزعم أنها رصدت واقعة الاغتصاب في فندق بامبوس روكس.

كما عثرت أيضا على خمسة من الأوقية الذكرية المستخدمة في الاعتداء الجنسي على أرضية غرفة النوم في الطابق الثاني من الفندق.

قالت الضحية البالغة من العمر 19 عامًا للشرطة إنها رافقت أحد المتهمين إلى الغرفة حيث تواعدا لكنها تفاجأت بعد دقائق من تواجدهما بالغرفة بحضور المتهمين الذين اعتدوا عليها جنسيا وجسديا.