الحركة الوطنية: نحصن الشباب ضد الفتن والشائعات بدورات تثقيفية

أكد الدكتور نور الشيخ أمين التدريب والتثقيف بحزب الحركة الوطنية المصرية أن خطة الحزب لتدريب الكوادر وتأهيلهم ثقافيًا وسياسيًا تواصل عملها بنجاح في جميع محافظات الجمهورية، مشيرًا الي أن محافظة المنوفية تواصل عقد سلسلة من الدورات وفق الخطة السنوية لأمانة التدريب والشئون الثقافية المركزية.

وأوضح الشيخ فى بيان له أن الحزب يستهدف من خلال تلك الدورات رفع الوعي وتبصير الشباب بحقائق الامور وطبيعة المرحلة التي تمر بها الدولة إضافة إلى تأهيلهم وتثقيفهم بل وتحصينهم ضد الفتن والشائعات وضد مساعي ومحاولات أهل الشر لتصدير الاحباط وتكسير الهمم وتصدير اليأس وتشويه إنجازات ملموسة تتحقق علي الارض .

وأردف قائلًا : ان دورنا كحزب سياسي لابد وان يكون فاعلا ومؤثرا في المحيط السياسي والمجتمعي لرفع الوعي لدي المواطنين لان رفع الوعي معركة وطنية للدولة بأسرها ينبغي ان تركز علي إنقاذ عقول ابنائنا من افكار شيطانية يبثها المتطرفون واصحاب الأجندات الذين لا يفوتون اي فرصة لتخريب عقول شبابنا وزعزعة ثقتهم في أنفسهم وفي وطنهم وفي قياداتهم وبالتالي فإن مثل هذه الدورات التأهيلية تدور في هذا الاطار التوعوي بالإضافة الي أطر اخري مهنية وفنية تساهم في اعداد كوادر صالحة لبيئة العمل ومنها منحهم كورسات في الـ " icdl ، والإدارة ، والتسويق ، والتنمية البشرية ، واللغة الإنجليزية " وذلك من خلال خبراء ومتخصصين في المجالات المختلفة .

وأضاف نور الشيخ ان المرحلة المقبلة ستشهد توسعا تدريجيا في تلك الدورات التأهيلية والتدريبية والتثقيفية التي تعقدها امانة التدريب والتثقيف المركزية بالحزب وذلك في مجالات متعددة وفي عدد من المحافظات والمراكز والأقسام حيث سينتقل المدربون الي أماكن المتدربين لتشجيع الشباب والاقتراب منهم واتاحة الفرصة بشكل أوسع وأسهل للانضمام لتلك الدورات بما يساهم في تسهيل المهمة وتوفير النفقات وتوسيع دائرة النشاط، مشيرًا الي ان كل الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي عليها ان تنتهج ذات النهج في عقد دورات مشابهة في هذه الأطر او في غيرها وبما يتوافق مع محددات الامن القومي والأمن المجتمعي فمعركة رفع الوعي لن يخوضها احد بمفرده بل ينبغي ان تتضافر كل الجهود الحكومية والأهلية والسياسية في خوضها حتي تؤتي ثمارها ونفوت الفرصة علي كل خائن او عميل او متربص يريد النيل منا ومن وطننا .

وأوضح أن لغة العصر الان هي لغة التأهيل والتدريب لما له من اهمية بالغة الأثر في أى مجتمع يريد ان يتطور وينهض ويحقق طفرة للأمام لرفع المهارات وتعليم العلوم والتكنولوجيا ومواكبة كافة المتغيرات العلمية والثقافية وحتي السياسية ايضًا باختصار فإن الدورات التأهيلية التي يعقدها حزب الحركة الوطنية المصرية بعموم الجمهورية ليس هدفها فقط توسيع دائرة المعارف والعلوم والتقنيات الحديثة في عدد من المجالات بل اننا نستهدف المساهمة ولو بنذر يسير في سد الثغرات ومعالجة نقاط الضعف لدي الشباب والعاملين ورفع مستوي الكفاءة والمعرفة ليكونوا مؤهلين لمواجهة معترك الحياة كلٌ في مجال تخصصه.