الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النساء أكثر عرضة في فترة الحيض.. تعرف على أسباب الإصابة بـ القولون العصبي.. ألم البطن والتشنجات أبرز أعراضه.. وعلاجات فعالة بالأدوية والأعشاب

القولون العصبي
القولون العصبي

تعرف على متلازمة القولون العصبي
أعراض مزعجة تصاحب الإصابة به
5 اسباب غير متوقعة تصاحب الإصابة بـ القولون العصبي.. أبرزها التهاب الأمعاء
3 محفزات تزيد من نسبة إصابتك به.. ابرز التغيرات الهرمونية لدى النساء
طرق فعالة لعلاج القولون العصبي بالأدوية والأعشاب

تعتبر متلازمة القولون العصبي هو اضطراب شائع يصيب الأمعاء الغليظة، وتشمل العلامات والأعراض التشنج، وآلام في البطن ، والانتفاخ ، والغازات، والإسهال أو الإمساك ، أو كليهما، ومهو حالة مزمنة ستحتاج إلى السيطرة عليها المدى الطويل، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.

وهناك عدد قليل فقط من الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي ويعانون من علامات وأعراض حادة، ويمكن لبعض الأشخاص التحكم في أعراض القولون العصبي عن طريق إدارة النظام الغذائي ونمط الحياة والإجهاد، ويمكن لعلاج الأعراض الأكثر حدة بالأدوية والمشورة الطبية.

أعراض القولون العصبي:

لا يتسبب القولون العصبي في حدوث تغيرات في أنسجة الأمعاء أو زيادة من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتشمل علامات وأعراض القولون العصبي، الأكثر شيوعا ما يلي:

1- ألم في البطن ، أو التشنج أو الانتفاخ ، وعادة ما يختفي تدريجيا.
2- كثرة الغازات
3- الإسهال أو الإمساك، في بعض الأحيان بالتناوب نوبات الإسهال والإمساك
4- مخاط في البراز

أعراض القولون العصبي الشديد:

وعليك مراجعة طبيبك إذا كان لديك تغيير مستمر في الأمعاء أو علامات أو أعراض أخرى من القولون العصبي، قد تشير إلى حالة أكثر خطورة ، مثل سرطان القولون، وتشمل العلامات والأعراض الأكثر خطورة ما يلي:

1- فقدان الوزن
2- الدخول إلى الحمام باستمرار في الليل
3- نزيف المستقيم
4- فقر الدم بسبب نقص الحديد
5- القيء غير المبرر
6- صعوبة في البلع
7- ألم مستمر لا يقل

أسباب الإصابة بـ القولون العصبي:

ويكمن السبب الدقيق وراء الإصابة بالقولون العصبي غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تلعب دورًا وتزيد من نسبة إصابتك، وتشمل:

1- تقلصات العضلات في الأمعاء:
تصطف جدران الأمعاء طبقات من العضلات، حيث تتقلص وهي تنقل الطعام من خلال الجهاز الهضمي، ولكن إن كنت تعاني من انقباضات أقوى، وتمتد لفترة أطول من المعتاد يمكن أن تسبب الغاز والانتفاخات، والإسهال، ويمكن أن تؤدي تقلصات الأمعاء الضعيفة إلى إبطاء مرور الطعام وتؤدي إلى براز صلب وجاف.

2- الجهاز العصبي:
ويمكن ان يسبب تشوهات الأعصاب في الجهاز الهضمي، في زيادة الإشارات التي يرسلها المخ إلى الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث بعض التغييرات في الجهاز الهضمي ، مما يؤدي إلى الألم والإسهال أو حدوث الإمساك.

3- التهاب الامعاء:
وترتبط غالبا التهابات الأمعاء بحدوث القولون العصبي، والتي تسبب في الألم والإسهال.

4- عدوى شديدة:
يمكن أن يتطور القولون العصبي بعد نوبة شديدة من الإسهال الناجم عن البكتيريا أو الفيروس.

5- تغيرات في البكتيريا في الأمعاء:
الميكروفلورا هي البكتيريا "الجيدة" الموجودة في الأمعاء وتلعب دورًا رئيسيًا في صحة الأمعاء، و تشير الأبحاث إلى أن الميكروفلورا في الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي قد تختلف عن البكتيريا في الأشخاص الأصحاء.

محفزات تزيد من نسبة إصابتك بـ القولون العصبي:

ويمكن أن تسبب أعراض القولون العصبي عن طريق المحفزات الغير متوقعة، ومنها:

1- الطعام:
ويمكن ان يتسبب تناول بعض الأطعمة حساسية الأمعاء، وبالتالي يمكنها ان تسبب في توتر القولون العصبي، بما في ذلك منتجات القمح ومنتجات الألبان والفواكه الحمضية والفاصوليا والملفوف والحليب والمشروبات الغازية.

2- التعرض لضغط عصبي:
يعاني معظم الأشخاص المصابون بـ القولون العصبي من علامات وأعراض أسوأ عندما يتعرضون لضغط عصبي شديد، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

3- تأثير الهرمونات:
النساء أكثر عرضة للإصابة بالقولون العصبي، مما قد يشير إلى أن التغيرات الهرمونية تلعب دورًا. تجد العديد من النساء أن العلامات والأعراض أسوأ خلال أو أثناء فترات الحيض.

علاج القولون العصبي:

ويركز علاج القولون العصبي على تخفيف الأعراض بحيث يمكنك العيش بشكل طبيعي قدر الإمكان، وغالبًا ما يمكن السيطرة على العلامات والأعراض الخفيفة عن طريق التحكم في علاج القولون العصبي وأعراضه، وإجراء تغييرات في نظامك الغذائي ونمط حياتك، لذا عليك ان تتبع الآتي:

علاج القولون العصبي بالأعشاب الطبيعية:

ومن المعروف ان الاعشاب الطبيعية لديها مواصفات علاجية وفوائد غير متوقعة، حيث نجد ان لها استخدامات متعددة في علاج الكثير من الأمراض، ومن بين هذه الأمراض القولون العصبي، فقد نجد ان هناك اعشاب كثيرة لديها قوة علاجية على تخفيف أعراض القولون العصبي، والتي يمكن استخدامها مع الأدوية في المنزل، وابرزها:

1- اﻟزﻧﺟﺑﯾل:
ويحتوي الزنجبيل على بعض الزيوت العطرية، مما يجعله يعمل على تطهير الجهاز الهضمى، وتكافح الغثيان، وتطرد الغازات من القولون، ويمكنها ان تساهم في وقت الاسهال ايضا.

2- الحلبة:
وهناك العديد من الأبحاث العلمية التي تؤكد أهمية تناول الحلبة في علاج القولون، حيث تخلصه من المخاط الزائدة.، وبالتالي تسهل حركة الأمعاء، وعملية الإخراج، وتعيد التوازن إلى الأمعاء.

3- ﺑذور اﻟﻛﺗﺎن
وهناك وصفة شعبية قديمة لعلاج القولون الصعبي باستخدام بذور الكتان، وهي عبارة عن اﺳﺗﺧدام ﻣﻠﻌﻘﺔ إﻟﻰ 3 ﻣﻼﻋق ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﻌﺷب اﻟﻣﺳﺣوق ﻣرﺗﯾن إﻟﻰ ﺛﻼث ﻣرات ﯾوﻣﯾﺎً ﻣﻊ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﺎء، حيث يمكنه ان يعالج القولون العصبي، والتشنجات، وتعيد التوازن لحركة الأمعاء مرة اخرى.

4- اﻟﻛراوﯾة
وتستخدم الكراوية كأحد الأعشاب المضادة لالتهابات الأمعاء، حيث انها مناسبة لجميع الاعمار، بالإضافة إلى أنها مضادة للانتفاخات، وهي من أهم أعراض القولون العصبي.

5- اليانسون
يساهم اليانسون في تهدئة الأعصاب و المزاج، و يعد مصدرًا هامًا للتخفيف من أعراض القولون، فهي تساعد الجهاز الهضمي على مكافحة مرض القولون العصبي لأنها تزيل التوتر و العصبية. بالإضافة إلى أنه يقلل من تشنجات المعدة.

6- الشمر
ويساعد الشمر على علاج القول العصبي، وذلك عبر طرد الغازات المتبقية، والتخلص من التشنجات، وذلك لما له من خصائص علاجية لاحتوائه على الإيثانول والسيول، وهي مكونات تقضي على البكتيريا المسببة للإسهال.

7- العسل
ويستخدم العسل منذ العصر الفرعوني، وهو من الأغذية التي تسهل عملية الهضم، ويطرد السموم، ويحارب وجود البكتيريا في المكان الذي يمر به، لذا فهو أحد العلاجات الممتازة للتخلص من أعراض القولون العصبي.

علاج القولون الصعبي بالأدوية:

وعند تشخيص الطبيب بأنك تعاني من القولون العصبي فقد يصف لك الطبيب بعض العلاجات المناسبة للقولون العصبي عن طريق استخدام الأدوية، والعلاجات الطبية، والتي يمكن للطبيب ان يصفها لك، وقد يعتمد علاج القولون العصبي الأدوية على الآتي:

1- مكملات الألياف:
أخذ مكملات مثل سيلليوم (Metamucil) مع السوائل قد يساعد في السيطرة على الإمساك.

2- الأدوية مسهلة:
إن لم يساعد تناول أطعمة غنية بالألياف فى السيطرة على الأعراض، فقد يصف طبيبك هيدروكسيد المغنيسيوم عن طريق الفم لكي يعمل على تنسيق حركة الأمعاء.

3- الأدوية المضادة للإسهال:
يمكن للأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية ، مثل loperamide (Imodium) ، أن تساعد في السيطرة على الإسهال. قد يصف لك طبيبك أيضًا، كوليستيرامين (بريفاليت) أو كولستيبول (كولستيد) أو كوليسيفيلام (ولشول).

4- الأدوية المضادة للكولين:
يمكن للأدوية مثل ديسيكلومين (بنتيل) أن تساعد في تخفيف تشنجات الأمعاء المؤلمة. يتم وصفها في بعض الأحيان للأشخاص الذين يعانون من نوبات الإسهال. هذه الأدوية آمنة بشكل عام، إلا انها يمكن أن تسبب الإمساك وجفاف الفم وعدم وضوح الرؤية.

5- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات:
هذا النوع من الأدوية يمكن أن يساعد في تخفيف الاكتئاب، و التي تتحكم في الأمعاء لكي تساهم في تخفيف الألم.

6- مسكنات الألم:
Pregabalin (Lyrica) أو gabapentin (Neurontin) قد يخفف الألم الشديد أو الانتفاخ.

7- الاسترون (Lotronex):
تم تصميم Alosetron لتخفيف القولون وإبطاء حركة الأمعاء السفلية من خلال الأمعاء السفلى، ولكن يجب وصفة عن طريق روشتة طبية، وذلك لأنه يتسبب في آثار جانبية للرجال.

8- إلوكسادولين:
يمكن أن يخفف مادة إليك سادولين من الإسهال عن طريق الحد من تقلصات العضلات وإفراز السوائل في الأمعاء، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية الغثيان وآلام البطن والإمساك الخفيف.

9- ريفاكسيمين (Xifaxan):
ويمكن لهذه المضادات الحيوية أن تقلل من فرط نمو البكتيريا والإسهال.

10- لوبروبروستون:
يمكن لوبروبروستون ان يزيد من إفراز العصارة الهضمية في الأمعاء الدقيقة لتسهيل حركة الامليناكلوتيد (لينزيس).عاء، وبالتالي سهولة الإخراج، حيث انه تم اعتماده للنساء اللاتي لديهن إمساك، وقد يصف يضا الطبيب لنفس الحالة Linaclotide، حيث انه يزيد من إفراز السوائل في الأمعاء الدقيقة لمساعدتك على تسهيل عملية الإخراج، ويجب تناول هذا الدواء من 30 إلى 60 دقيقة قبل تناول الطعام.