فيسبوك تنفي تقديم أدلة متناقضة خلال التحقيق في فضيحة كامبريدج

نفى المسؤولون التنفيذيون بشركة فيسبوك تقديمهم أدلة متناقضة إلى اللجنة البرلمانية خلال التحقيق في فضيحة تسريب بيانات مستخدمي فيسبوك إلى شركة كامبريدج أناليتيكا التحليلية.

ووفقا لصحيفة جارديان البريطانية فقد أصرت شركة فيسبوك على أنها علمت بسوء استخدام البيانات فقط، ولم تكن طرفا واضحا في هذه العملية، وجاءت هذه التصريحات من المسئولين بفيسبوك ردا على الشكوى المقدمة في الشركة بأن بعض المسؤولين بفيسبوك قد قالوا إن الموقع علم لأول مرة بسوء استخدام البيانات واستمر في إمداد كامبريدج بها.

وقدم هذه الشكوى هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية (SEC)، والتي أكدت في أكثر من مرة بأن موظفي فيسبوك على علم بالبيانات التي تم اختراقها وتسريبها لشركة تحليل البيانات.

ومن جانبها قالت ريبيكا ستيمسون، رئيس العلاقات العامة في فيسبوك بالمملكة المتحدة، إن الشركة أجابت بصدق على الأسئلة المتعلقة بهذه القضية، مضيفة أن الأدلة التي قدمها مايك شروبفر كبير مسؤولي التكنولوجيا خلال التحقيق تتوافق تماما أن فيسبوك لم يدبر هذه الأزمة بتخطيط مسبق.