الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان يغزو العالم


انطلق في رحلة تحمل المزيد من المشقة والصعاب حتى عبر إلى عالم الشهرة والفن، حيث استطاع بإصراره على النجاح أن يتغلب على كل العقبات ويثبت للعالم أجمع أنه يمتلك موهبة حقيقية ، واستحق بجدارة أن يكون "الأسطورة".

حقق نجاحات كبيرة في السنوات الأخيرة جعلته أهم نجم فى السينما والدراما في مصر والوطن العربي ، طموحه وثقته في نفسه وإيمانه بفنه وقناعته بأن الله لا يضيع أجر المجتهد ، جعلته رمزا للكثير من الشباب في الإصرار على النجاح، مما جعله يكتسب قاعدة جماهيرية كبيرة.

نجح رمضان في بداياته فى الأدوار الثانوية في الأفلام والمسلسلات التي شارك بها وأشاد النقاد بأدائه ، وبعد وقت ليس بطويل ، قام بدور البطولة فى أفلام حققت انتشارا جماهيريا كبيرا .

لعب رمضان أدوار البطولة في أفلام مثل “عبده موتة” و“قلب الأسد” والتي حققت إيرادات عالية ، ولم يسبق أن حقق نجوم الشباك في مصر نفس إيرادات أفلام محمد رمضان. 

أصبح محمد رمضان في فترة وجيزة النجم الأعلى إيرادات والأعلى أجرا والأصغر سنا، فقد تجاوز أجره مثلا فى هذا العام في مسلسل “نسر الصعيد” أجر النجم “عادل إمام” حسب تصريحات إعلامية كما حقق مسلسله نسبة متابعة عالية متجاوزا باقى المسلسلات بأرقام كبيرة جدّا.

كل هذا النجاح لم يكن من قبيل المصادفة ، ولا يمكن أن يكون مجرد حالة أو ظاهرة ، وإلا لانطفأ بعد أول أو ثانى عمل ، فالأهم من النجاح هو الاستمرار فى هذا النجاح ، هذا ما فعله رمضان ، الذى يمتلك موهبة أعتقد أنها استثنائية ، والأهم من ذلك أنه يمتلك الذكاء والاجتهاد الذى يدعم الموهبة ويصقلها ويحافظ عليها ، أيضا إيمانه بالله الذى يستعين به فى كل خطوة يخطوها ، كل هذا كلل أعماله بنجاح منقطع النظير ، ليس فقط عن كل أبناء جيله ، بل تفوق حتى على من سبقوه ، كما أنه نجم يحترم جمهوره ويقدره بل ويتباهى به ، فمنحه الجمهور لقب النجم رقم واحد ، أو " نمبر وان" .

وبعد النجاح المدوى الذى حققه فى عالم التمثيل ، أراد أن يضيف إليه نجاحا جديدا فى مجال الغناء ، وجاءت أغنياته العصرية تحمل قدرا كبيرا من البهجة مما جعلها تدخل بسرعة إلى قلوب الجماهير ، كما حملت كلمات أغانيه رسائل موجهة إلى أعداء النجاح و أيضا نصائح للشباب للإصرار على الطموح ، من خلال سرد قصة حياته وطريقه الذى عبر خلاله إلى النجومية ، كل هذا بالإضافة إلى الإبهار فى الاستعراضات والتصوير وكل عناصر الأغنية المصورة لذا استحق أن يصل بأغنياته إلى العالمية بل ونافس أنجح الأغنيات المصورة فى العالم.

والحقيقة أننى أشعر بالفخر حين أتابع أرقام نسب المشاهدة العالمية لأجده يتصدر المركز الأول دائما فى أعلى نسب مشاهدة عالميا ، على يوتيوب وغيرها من مواقع السوشيال ميديا ، مما يجعلنا نشعر بالزهو حين يحقق نجم مصرى هذه الأرقام المنافسة ، تلك الأرقام التى كنا نقف أمامها فيما سبق مجرد مشاهدين ، نندهش من ضخامتها، بعيدين كل البعد حتى أن نقترب منها ، فجاء أصغر نجم مصرى " سنا" لا لينافس فقط نسب المشاهدة العالمية بل ليتصدرها ويتفوق عليها ويكون مجددا " نمبر وان" .

وأخيرا كل هذا النجاح والتميز، لا يجعلنا نغفل عن محمد رمضان الإنسان الذى احترم جمهوره وظل بارا بعائلته ويقدم يد المساعدة دوما للكثيرين فى العلن وفى الخفاء ، وأعتقد أن هذه اللفتات الإنسانية هى الأخرى تنضم لتكون أحد أسرار التوفيق والنجاح الذى ينعم به رمضان.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط