الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى يومية تشغل الأذهان.. كيف تعرف نتيجة الاستخارة.. وعلى جمعة: شرط وحيد لقبول التوبة من مرتكب الكبائر.. والإفتاء: زيارة المرأة للقبور جائزة بشرط

صدى البلد

  • كيف تعرف نتيجة الاستخارة.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يجيب
  • على جمعة: شرط وحيد لقبول التوبة من مرتكب إحدى الكبائر
  • أمين الفتوى: زيارة المرأة للقبور جائزة بشرط



تشغل فتاوى كثيرة أذهان المؤمنين الذين تتبادر إلى نفوسهم أسئلة تتعلق بأمور الدين حتى تشفى صدروهم وتطمئن، وفي ذلك المضمار يرصد "صدى البلد"، أبرز الأحداث والفتاوى خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن حالات الإنسان تختلف بعد الاستخارة، فقد يرى رؤيا تشير عليه بالاختيار، وهذه قليلة.

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،، فى رده على سؤال (كيف نعرف جواب الاستخارة؟) أنه قد يجد إلهامًا في نفسه بخير الأمرين، ولكن هذا يكون لمن يعرف هذا الأمر. وقد يجد صدره منشرحًا على أمرٍ ما، وهذا يفعل ما يوافق الانشراح.

وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لكن قد يفقد الإنسان هذا كله، ويبقى متحيًرا، لا يدري ماذا يفعل، وهذا يُشرَع له تكرار الاستخارة، ويمكنه أيضًا استشارة أهل الخير والصلاح في الأمر الذي يقدم عليه، ثم يفعل ما أُشير به عليه، والمشورة مشروعة كما هو معلوم.

ونوه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه على كل الأحوال، فيما مضى فيه بعد ذلك وتَمَّ، يكون هو المختار له، ولو رأى فيه شيئًا بعد ذلك لم يعجبه في الظاهر؛ فإن لله- تعالى- في الأمور حِكَمًا خَفِيَّةً قد لا تظهر للعبد إلا بعد حين.

وتلقى الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، سؤالا يقول صاحبه (هل من وقع في كبيرة وهو عازم على التوبة تقبل توبته ؟).

وأجاب "جمعة"، خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر موقع اليوتيوب، قائلًا: تقبل بدون شك، فالله سبحانه وتعالى يبل التوبة عن عبادة، وكما جاء فى قوله تعالى { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }.

وأشار الى أن إذا تبت وامتنعت عن الفعل ونويت ألا تعود اليه مرة أخرى ففى هذه الحالة يقبلك الله.

وأوضح أن من توب فعليه أن ينوي نية صادقة على انه يستغفر الله ويتوب اليه ويتغلب على نفسه، فهناك فرق بين من يتوب ويرجع لله وبين من يستمرئ العمل ويتحدى، ففرق بين الذنب البشري الذى يعقبه الندم والتوبة وبين الذنب الإبليسي الذي هو كبرًا وتجبر وطغيان، ففى الحديث الشريف لو لم تذنب لذهب الله بكم.

من جانبه، قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور للمرأة إذا التزمت بالآداب الشرعية فهي جائزة ولا شيء فيها.

وأضاف أمين الفتوى، فى إجابته عن سؤال «هل زيارة المقابر للنساء حلال أم حرام؟» عبر الصفحة الرسمية للدار، أن زيارة النساء للقبور حلال ولكن إذا التزمن بالآداب الشرعية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث»؛ وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ».

ومر النبى صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكى عند قبر، فقال: اتقى الله واصبري. قال ابن حجر فى الفتح محتجًّا بالحديث على جواز زيارة النساء للقبور لأنه صلى الله عليه وسلم لم ينكر على المرأة قعودها عند القبر.