الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الجلوس على المقابر والمشى عليها

صدى البلد

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن زيارة القبور سُنَّةٌ في أصلها، مُستحبةٌ للرجال باتفاق جميع العلماء.

وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال ورد اليه خلال لقائه ببرنامج (الله أعلم) المذاع على فضائية سي بي سي، ( حكم المشي على القبور؟)، أن هناك قضيتين الأولى أن يتميز القبر وحينئذ فيكره الجلوس والمشي واى نوع من أنواع الإستعمال عليه، مُشيرًا الى أن الطلوع على القبر أو المشي فوقه أو المشي بإستهانة فهو مكروه إلا إذا كان هناك حاجة.

وأضاف أن المشي على المقابر مكروه، موضحًا أن له مكانة شرعية، توقيرًا للميت، ومن ثم اتفق الفقهاء على كراهية المشي عليه ، لما ثبت: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن توطأ القبور رواه الترمذي والطبراني، لكن المالكية خصوا الكراهة، بما إذا كان مسنمًا، كما استثنى الشافعية والحنابلة، وطء القبر للحاجة من الكراهة، كما إذا كان لا يصل إلى قبر ميته إلا بوطء قبر آخر.

وتابع قائلًا "انه يجب عندما نجلس بجوار المقبرة نجلس ونحن مستحضرين لأمر هام وهو اننا ذهبنا للعظة والاعتبار وننظر دائمًا الى القبر ونتذكر أننا فى يوم من الأيام سنكون فى هذا القبر فنفعل ما يحب ان يفعله من بعدنا معنا عندما نكون فى هذا القبر فنخلص فى الدعاء ونكثر من قراءة القرآن".