أمريكا توجه اتهامات لرجل من أصل لبناني على صلة طويلة بحزب الله

قال ممثلو ادعاء اتحاديون إن رجلا من ولاية نيوجيرزي حصل على الجنسية الأمريكية عام 2008، بعد أن كذب بشأن علاقته بجماعة حزب الله اللبنانية، وجهت اليه اتهامات بأنه نفذ عمليات مراقبة في مدينة نيويورك والعاصمة واشنطن لدعم هجمات إرهابية محتملة.

وتضم لائحة الاتهام تسع تهم لأليكسي صعب (42 عاما) بتقديم دعم مادي لحزب الله والحصول على تدريب عسكري مع الجماعة وتهمتين بالتآمر.

كما يواجه صعب خمسة اتهامات تتعلق بالهجرة بينها تهمة تتعلق بزواجه في يوليو 2012 حتى يتسنى لزوجته الحصول على مزايا الجنسية وما يتردد عن أنها دفعت له 20 ألف دولار مقابل الزواج.

وقال المدعون إن صعب محتجز منذ اعتقاله في التاسع من يوليو في مانهاتن. ورفض محاميه مارلون كيرتون التعقيب.

وجماعة حزب الله مدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية لوزارة الخارجية الأمريكية منذ 1997.

وقال جيفري بيرمان المدعي العام في مانهاتن في بيان "بصفته عضوا في ذراع حزب الله التي تنسق التخطيط للهجمات الإرهابية بالخارج، يتردد أن أليكسي صعب عمل على استكشاف الأهداف المحتملة في جميع أنحاء الولايات المتحدة بالاستعانة بالتدريب الذي تلقاه... رغم أن صعب حصل على الجنسية الأمريكية فإن ولاءه الحقيقي كان لحزب الله".

وقال المدعون إن صعب انضم إلى حزب الله عام 1996 وقام في البداية بمهام داخل لبنان، وفي عام 2000 انتقل إلى حركة الجهاد الإسلامي وهي ذراع للجماعة تتولى الأنشطة في بلدان أخرى.

وقال ممثلو الادعاء إن صعب دخل الولايات المتحدة عام 2000 بجواز سفر لبناني، وراقب عشرات المواقع هناك والتقط صورا وبحث عن مواطن ضعف هيكلية لمساعدة حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي "على تحقيق أقصى قدر من التدمير لأهدافهما".

ومن بين المواقع التي تردد أنه جمع معلومات عنها مبنى إمباير ستيت وبورصة نيويورك ومركز روكفلر وتمثال الحرية وتايمز سكوير والأمم المتحدة وثمانية جسور وأنفاق وثلاثة مطارات رئيسية.

ويواجه صعب أقصى عقوبة بالسجن لمدة خمسة أو عشرة أو 20 أو 25 عاما في كل تهمة من الاتهامات الموجهة له.