الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرها 98 عاما.. رسالة مهمة جدا من الملك المؤسس إلى شعب السعودية

الملك عبدالعزيز آل
الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس السعودية

بدأت محاولات تأسيس الدولة السعودية في عام 1902، على يد الملك المؤسس، عبدالعزيز آل سعود، و40-60 من رجاله، وحينها ظهرت النواة الأولى للمملكة العربية السعودية، وهي سلطنة «نجد»، ثم مملكة «الحجاز ونجد» وملحقاتها، ثم توحيد جميع أراضي السعودية تحت إمرة الملك عبدالعزيز آل سعود.

وفي 23 سبتمبر 1932، وضع الملك عبدالعزيز آل سعود، اللبنة الأولى لبناء المملكة العربية السعودية وتوحيدها تحت حكمه، ومنذ ذلك الوقت انطلقت أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، والتي تقع في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع.

وبدأ الملك عبدالعزيز آل سعود، يرسخ لحكمه في السعودية الحديثة، حيث قام في العام التالي بتعيين ابنه الأكبر، سعود بن عبدالعزيز، وليا للعهد، وأخذ البيعة له.

وكشفت السلطات السعودية، مؤخرا عن وثيقة نادرة تتعلق بالملك عبدالعزيز آل سعود، عمرها 98 عاما، حرص فيها الملك المؤسس على توجيه النصيحة لشعبه في حال «حلول النعم وزوال الشدائد»، بحسب «سبوتنيك».

وجاء في الوثيقة النادرة، التي تحتفظ بها دارة الملك عبدالعزيز ضمن الوثائق المحلية في مركز الوثائق التاريخية: «ما يجب عليهم بعد أن منّ الله عليهم من نعمة الإسلام والأمن والصحة بعد عام مضى من الشدّة والكرب الركون إلى الدنيا».

وتعكس الوثيقة النادرة، حرص الملك المؤسس على التواصل مع شعبه ومده دوما بالنصائح، التي كانت تعمم على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية، وتتم قراءتها على المنابر وفي الأماكن العامة.

وتعكس الوثيقة مدى ورع الملك عبدالعزيز آل سعود، المولود في 1876، وتوفي في نوفمبر عام 1953، حيث حرص الملك المؤسس على تذكير شعبه بفضل الله عليهم، وركز خلالها على عدد من الملاحظات التي لمسها من شعبه في ذلك الوقت، مثل التقصير في حق الله والركون إلى لهو الدنيا.

وحذر الملك المؤسس شعبه من هذه الآفات، وشدد على ما يتحتم عليهم عند ظهور النعم من الشكر ومخافة الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب القدرة والاستطاعة.

كما جاء في الوثيقة النادرة أيضا، من توجيهات الملك عبدالعزيز آل سعود لشعبه: «رأيت بعض التغافل والتمادي في أمر الدنيا، واللهو في مطالب الدنيا، وهذا شيء ما هو بدليل خير، فالرجاء أن تقوموا على أنفسكم، وتناصحوا إخوانكم المسلمين، وترجعوا إلى ربكم وتتوبوا إليه».