الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا قال قادة السعودية والإمارات لـ آبي أحمد علي بعد منحه نوبل للسلام

ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي وابي احمد

هنأ قادة دول الخليج العربي رئيس الوزراء إثيوبيا لفوزه بجائزة نوبل للسلام لجهوده من أجل إقرار السلام مع إريتريا وإنهاء حالة الصراع الذي استمر قرابة ربع قرن مع دولته.

وبعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ببرقية تهنئة لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي لفوزه بجائزة نوبل للسلام.

وفي برقيته قال الملك سلمان لـ أبي أحمد: يسرنا بمناسبة منحكم جائزة نوبل للسلام، أن نبعث لدولتكم أجمل التهاني، وأطيب التمنيات بالمزيد من النجاح، ولشعب جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية الشقيق التقدم والازدهار.

وبعث أيضا ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لدولة الدكتور آبي أحمد علي، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، بمناسبة منحه جائزة نوبل للسلام.

وقال الأمير محمد بن سلمان: يسعدني بمناسبة منح دولتكم جائزة نوبل للسلام، أن أعرب لكم عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات، بالتوفيق والنجاح لدولتكم ولشعبكم الشقيق.

وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، غرد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باللغات الثلاثة العربية والانجليزية والأمهرية (لغة اثيوبيا) مهنئا أصغر زعيم في قارة افريقيا لفوزه بجائزة نوبل للسلام.

وقال الشيخ محمد بن زايد قائلا: خالص التهاني لصديقي العزيز رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، بفوزه المستحق بجائزة نوبل للسلام... رجل حكيم صنع السلام والأمل في بلده وجواره، تكريم في محله لشخصية إستثنائية. 








وعلى صفحته أيضا على تويتر، هنأ نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد، أبيي أحمد، قائلا: أبارك لفخامة رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد فوزه المستحق بجائزة نوبل للسلام ... رجل حكمة وتنمية وصانع حقيقي للسلام ... ومحب للخير لشعبه وللجميع في قارة أفريقيا ... وهو صديق لدولة الامارات .. وقريب من قلوب شعبها .. ألف مبروك.

ومنحت جائزة نوبل لـ آبي أحمد أمس، لجهوده في إقرار السلام بين بلاده واريتريا وهي الخطوة التي أحدثت مفاجأة في أفريقيا، بعد أن أكد «أحمد» أن أديس أبابا ستقبل اتفاقية سلام مع أسمرة، منهيا واحدا من أطول الصراعات في إفريقيا.

-