EN 
ارتفاع أسعار التقاوى الشتوية يثير غضب الفلاحين
الزراعة رفعت تقاوي المحاصيل الأساسية
اتحاد الفلاحين:
وزارة التموين المسؤولة عن رفع أسعار التقاوي
المنتجين الزراعين يناشد الفلاحين بشراء التقاوى من وزارة الزراعة
عادت قضية التقاوى لتثير الجدل بين الفلاحين من جديد ، إذ قامت وزارة الزراعة بطرح أسعار تقاوى المحاصيل الشتوية ،مما أثار غضب البعض بسبب ارتفاع الأسعار عن الماضى مما يشكل عبئا جديدا عليهم.
وقال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، طرحت أصناف وأسعار تقاوي المحاصيل الشتوية بأسعار مبالغ فيها، ما أثار غضب المزارعين.
ولفت إلى أن الوزارة طرحت تقاوي القمح في عبوات تزن 30 كيلو بسعر 250 جنيهًا، فيما كان سعر نفس العبوة من تقاوي القمح الموسم الماضي زنة 30 كيلو بـ230 جنيها فقط، بزيادة 20 جنيهًا في كل عبوة، كما طرحت الوزارة تقاوي الفول البلدي في عبوات 35 كيلو بـ 940 جنيهًا وكانت نفس العبوة العام الماضي بسعر 460 جنيهًا بزيادة 480 جنيهًا.
كما زادت أسعار تقاوي عبوة الشعير الـ30 كيلو من 200 جنيه في أكتوبر الماضي إلي 300 جنيه أكتوبر الحالي وزاد سعر كيلو تقاوي البصل من 160 جنيهًا الموسم الماضي إلى 200 جنيه هذا العام وزادت أسعار العبوات الـ10 كيلو من تقاوي الفاصوليا من 300 جنيه عام 2018 إلي 320 جنيهًا عام 2019.
وأضاف "أبوصدام" وفي الوقت الذي رفعت فيه وزارة الزراعة أسعار تقاوي المحاصيل الشتوية الأساسية من قمح وبصل وبسله وفاصوليا وغيرها والتي يفترض أنها مدعمة إلا أنها ثبتت أسعار تقاوي البرسيم حفاظًا علي شعور المواشي وضد السياسة العامة للدولة والتي تهدف للحد من زراعة المحاصيل شرهة استهلاك المياه والتي يعد البرسيم أحد أهم هذه المحاصيل؛ حيث طرحت سعر تقاوي عبوة البرسيم الـ 10 كيلو بسعر 320 جنيهًا بنفس سعر عبوة تقاوي البرسيم زنة الـ 10 كيلو العام الماضي وهو 320 جنيهًا.
وأشار "عبدالرحمن" إلى ان الفلاحين يشكون من ارتفاع أسعار كل المستلزمات الزراعية من أيدي عاملة وأسمدة ومبيدات وأجرة نقل وأجرة الآلات زراعية في ظل ضعف الدعم والتمويل الزراعي وأن هذه الزيادة في أسعار التقاوي تزيد الأعباء علي المزارعين وتزيد تكلفة الزراعة ومع تدني أسعار المنتجات الزراعية سوف يؤدي ذلك لخسائر كبيرة للمزارعين وعرقلة تنمية القطاع الزراعي وفي حالة زيادة أسعار المنتجات الزراعية سوف تزيد الأعباء علي المواطنين.
وناشد الحكومة لدعم فعلي لمدخلات الزراعة من تقاوي ومبيدات وأسمدة مع زيادة التمويل اللازم للفلاحين من خلال البنك الزراعي المصري.
وأكد حسين أبو صدام ، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار التقاوى الشتوية سيؤدى بالتبعية إلى ارتفاع المحاصيل الشتوية، وذلك لاستبعاد الفلاحين بعض الأنواع بسبب الغلاء مما سيقل المعروض ويزيط الطلب.
وأشار "أبو صدام" فى تصريحات لـ "صدى البلد"، إلى أن بعض المزارعين ستلجأ إلى شراء التقاوي من السوق السوداء بدلًا من وزارة الزراعة؛ حيثُ أنها أقل فى الأسعار من الوزارة.
وقال "نقيب الفلاحين" إن بعض التقاوى يتم استيرادها بأسعار مرتفعة مثل تقاوى البطاطس لذا يمكن إنتاجها محليًا بحيثُ يزيد الانتاج وتقل الأسعار، أو تقليل إجراءات استيرادها بحيثُ يمكن استيرادها بسهولة.
وأضاف أنه لا يوجد سبب مقنع من وزارة الزراعة حتى الآن برفع أسعار التقاوى عن العام الماضى.
وأعلن نقيب الفلاحين عن طرح وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أصناف تقاوي المحاصيل الشتوية بأسعار مبالغ فيها، ما أثار غضب المزارعين.
فيما أكد محمد فرج ، رئيس اتحاد الفلاحين ، أن ارتفاع أسعار تقاوي الشتاء لا يكون من جانب وزارة الزراعة ، وإنما يعود إلى وزارة التموين ، فهى المسئولة عن وضع تكلفة أسعار التقاوى الشتوية.
وأوضح محمد فرج ، رئيس اتحاد الفلاحين ، خلال تصريحات لـ "صدى البلد" أن التقاوى التى تتواجد فى السوق السوداء وتكون أقل سعرا من تقاوى وزارة الزراعة تكون ذات جودة أقل ولا يمكنها إنتاج نفس كمية الزرع.
وناشد رئيس اتحاد الفلاحين، وزارتى الزراعة والتموين بضرورة شراء المحاصيل بنفس الأسعار المعلن عنها من الفلاحين ، حتى لايشكل أى ارتفاع أسعار أو مشكلات عبء على الفلاحين.
وقال محمد فرج ، رئيس اتحاد الفلاحين ، إن أهم التقاوى هى تقاوى القمح والتى زادت عن العام الماضي 20 جنيها في الشيكارة، مطالبًا الحكومة لدعم فعلي لمدخلات الزراعة من تقاوي ومبيدات وأسمدة مع زيادة التمويل اللازم للفلاحين من خلال البنك الزراعي المصري.
وعلى نفس السياق ، قال فريد واصل نقيب المنتجين الزراعيين، إن الشركات الخاصة لإنتاج التقاوى تنتجها بأقل فى الأسعار من تقاوى وزارة الزراعة ولكنها أقل فى الجودة وغير مضمونة.
وناشد "واصل" فى تصريحات لـ "صدى البلد"، جميع الفلاحين بشراء التقاوى خاصًة الخاصة بالمحاصيل الشتوية من وزارة الزراعة حتى وإن كانت هناك فرق فى الأسعار مابينها ومابين تقاوى السوق السوداء.
ونوه "نقيب المنتجين الزراعيين" إلى أنه حدثت مشكلة كبيرة فى الأرز هذا العام بسبب لجوء بعض الفلاحين إلى شراء التقاوى من الشركات الخاصة، لافتًا إلى أن على الرغم من جودة تقاوى وزراة الزراعة إلا أنه لا يتم إنتاج كميات كبيرة منها تسد احتياجات الفلاحين.
وتوقع أن يكون السبب فى ارتفاع الأسعار هو زيادة أسعار المحروقات خلال شهر يوليو الماضى خاصًة أنه يتم إنتاجها بآلالات وماكينات تعتمد فى الأصل على المحروقات.
المنتجين الزراعين يناشد الفلاحين بشراء التقاوى من وزارة الزراعة
عادت قضية التقاوى لتثير الجدل بين الفلاحين من جديد ، إذ قامت وزارة الزراعة بطرح أسعار تقاوى المحاصيل الشتوية ،مما أثار غضب البعض بسبب ارتفاع الأسعار عن الماضى مما يشكل عبئا جديدا عليهم.
وقال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، طرحت أصناف وأسعار تقاوي المحاصيل الشتوية بأسعار مبالغ فيها، ما أثار غضب المزارعين.
ولفت إلى أن الوزارة طرحت تقاوي القمح في عبوات تزن 30 كيلو بسعر 250 جنيهًا، فيما كان سعر نفس العبوة من تقاوي القمح الموسم الماضي زنة 30 كيلو بـ230 جنيها فقط، بزيادة 20 جنيهًا في كل عبوة، كما طرحت الوزارة تقاوي الفول البلدي في عبوات 35 كيلو بـ 940 جنيهًا وكانت نفس العبوة العام الماضي بسعر 460 جنيهًا بزيادة 480 جنيهًا.
كما زادت أسعار تقاوي عبوة الشعير الـ30 كيلو من 200 جنيه في أكتوبر الماضي إلي 300 جنيه أكتوبر الحالي وزاد سعر كيلو تقاوي البصل من 160 جنيهًا الموسم الماضي إلى 200 جنيه هذا العام وزادت أسعار العبوات الـ10 كيلو من تقاوي الفاصوليا من 300 جنيه عام 2018 إلي 320 جنيهًا عام 2019.
وأضاف "أبوصدام" وفي الوقت الذي رفعت فيه وزارة الزراعة أسعار تقاوي المحاصيل الشتوية الأساسية من قمح وبصل وبسله وفاصوليا وغيرها والتي يفترض أنها مدعمة إلا أنها ثبتت أسعار تقاوي البرسيم حفاظًا علي شعور المواشي وضد السياسة العامة للدولة والتي تهدف للحد من زراعة المحاصيل شرهة استهلاك المياه والتي يعد البرسيم أحد أهم هذه المحاصيل؛ حيث طرحت سعر تقاوي عبوة البرسيم الـ 10 كيلو بسعر 320 جنيهًا بنفس سعر عبوة تقاوي البرسيم زنة الـ 10 كيلو العام الماضي وهو 320 جنيهًا.
وأشار "عبدالرحمن" إلى ان الفلاحين يشكون من ارتفاع أسعار كل المستلزمات الزراعية من أيدي عاملة وأسمدة ومبيدات وأجرة نقل وأجرة الآلات زراعية في ظل ضعف الدعم والتمويل الزراعي وأن هذه الزيادة في أسعار التقاوي تزيد الأعباء علي المزارعين وتزيد تكلفة الزراعة ومع تدني أسعار المنتجات الزراعية سوف يؤدي ذلك لخسائر كبيرة للمزارعين وعرقلة تنمية القطاع الزراعي وفي حالة زيادة أسعار المنتجات الزراعية سوف تزيد الأعباء علي المواطنين.
وناشد الحكومة لدعم فعلي لمدخلات الزراعة من تقاوي ومبيدات وأسمدة مع زيادة التمويل اللازم للفلاحين من خلال البنك الزراعي المصري.
وأكد حسين أبو صدام ، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار التقاوى الشتوية سيؤدى بالتبعية إلى ارتفاع المحاصيل الشتوية، وذلك لاستبعاد الفلاحين بعض الأنواع بسبب الغلاء مما سيقل المعروض ويزيط الطلب.
وأشار "أبو صدام" فى تصريحات لـ "صدى البلد"، إلى أن بعض المزارعين ستلجأ إلى شراء التقاوي من السوق السوداء بدلًا من وزارة الزراعة؛ حيثُ أنها أقل فى الأسعار من الوزارة.
وقال "نقيب الفلاحين" إن بعض التقاوى يتم استيرادها بأسعار مرتفعة مثل تقاوى البطاطس لذا يمكن إنتاجها محليًا بحيثُ يزيد الانتاج وتقل الأسعار، أو تقليل إجراءات استيرادها بحيثُ يمكن استيرادها بسهولة.
وأضاف أنه لا يوجد سبب مقنع من وزارة الزراعة حتى الآن برفع أسعار التقاوى عن العام الماضى.
وأعلن نقيب الفلاحين عن طرح وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أصناف تقاوي المحاصيل الشتوية بأسعار مبالغ فيها، ما أثار غضب المزارعين.
فيما أكد محمد فرج ، رئيس اتحاد الفلاحين ، أن ارتفاع أسعار تقاوي الشتاء لا يكون من جانب وزارة الزراعة ، وإنما يعود إلى وزارة التموين ، فهى المسئولة عن وضع تكلفة أسعار التقاوى الشتوية.
وأوضح محمد فرج ، رئيس اتحاد الفلاحين ، خلال تصريحات لـ "صدى البلد" أن التقاوى التى تتواجد فى السوق السوداء وتكون أقل سعرا من تقاوى وزارة الزراعة تكون ذات جودة أقل ولا يمكنها إنتاج نفس كمية الزرع.
وناشد رئيس اتحاد الفلاحين، وزارتى الزراعة والتموين بضرورة شراء المحاصيل بنفس الأسعار المعلن عنها من الفلاحين ، حتى لايشكل أى ارتفاع أسعار أو مشكلات عبء على الفلاحين.
وقال محمد فرج ، رئيس اتحاد الفلاحين ، إن أهم التقاوى هى تقاوى القمح والتى زادت عن العام الماضي 20 جنيها في الشيكارة، مطالبًا الحكومة لدعم فعلي لمدخلات الزراعة من تقاوي ومبيدات وأسمدة مع زيادة التمويل اللازم للفلاحين من خلال البنك الزراعي المصري.
وعلى نفس السياق ، قال فريد واصل نقيب المنتجين الزراعيين، إن الشركات الخاصة لإنتاج التقاوى تنتجها بأقل فى الأسعار من تقاوى وزارة الزراعة ولكنها أقل فى الجودة وغير مضمونة.
وناشد "واصل" فى تصريحات لـ "صدى البلد"، جميع الفلاحين بشراء التقاوى خاصًة الخاصة بالمحاصيل الشتوية من وزارة الزراعة حتى وإن كانت هناك فرق فى الأسعار مابينها ومابين تقاوى السوق السوداء.
ونوه "نقيب المنتجين الزراعيين" إلى أنه حدثت مشكلة كبيرة فى الأرز هذا العام بسبب لجوء بعض الفلاحين إلى شراء التقاوى من الشركات الخاصة، لافتًا إلى أن على الرغم من جودة تقاوى وزراة الزراعة إلا أنه لا يتم إنتاج كميات كبيرة منها تسد احتياجات الفلاحين.
وتوقع أن يكون السبب فى ارتفاع الأسعار هو زيادة أسعار المحروقات خلال شهر يوليو الماضى خاصًة أنه يتم إنتاجها بآلالات وماكينات تعتمد فى الأصل على المحروقات.
