الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعضاء الكونجرس يدعون إلى تحقيق ضد TikTok لهذا السبب

تطبيق تيك توك
تطبيق تيك توك

طالب عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي" تشاك شومر "والسيناتور" توم كوتون"، مسؤولي الاستخبارات بالتحقيق في ما إذا كان تطبيق المقاطع الموسيقية الصيني الشهير تيك توك "TikTok" يشكل مخاطر على الأمن القومي، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

وفي نص الرسالة إلى جوزيف ماكجير، القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية، أثار أعضاء مجلس الشيوخ مخاوف بشأن مجموعة منصة مشاركة الفيديو لبيانات المستخدم وعما إذا كانت الصين تفرض رقابة على المحتوى الذي يراه المستخدمون الأمريكيون، وأشارت الرسالة أيضًا إلى إمكانية استهداف TikTok بحملات التأثير الأجنبية.

ويتزايد القلق في الولايات المتحدة حول قضايا الأمن والرقابة المتعلقة بـ TikTok، المملوكة لشركة التكنولوجيا "ByteDance" ومقرها بكين، وغيرها من منصات المحتوى المملوكة للصين.

وطلب السيناتور "ماركو روبيو" من السلطات الأمريكية مراجعة الادعاءات بأن الحكومة الصينية تستخدم TikTok للرقابة السياسية.

وكتب شومر، كبير الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: "مع وجود أكثر من 110 مليون عملية تنزيل في الولايات المتحدة وحدها، فإن TikTok يمثل تهديدًا محتملًا لمكافحة التجسس ولا يمكننا تجاهله".

وحثوا المحققين على النظر في مسألة جمع TikTok لبيانات المستخدمين المتعلقة بالموقع والمعلومات الشخصية الحساسة الأخرى.

وقالت الشركة المالكة لموقع TikTok: "أن بيانات المستخدمين الأمريكين مخزنة في الولايات المتحدة"، ولكن أعضاء مجلس الشيوخ أشاروا إلى أن "ByteDance" تحكمها القوانين الصينية فقط.

وخلال الشهر الجاري، طلب روبيو من لجنة الأمن القومي في الولايات المتحدة مراجعة استحواذ الصينية "ByteDance" على شركة Musical.ly، وأشار إلى الأسئلة حول سبب وجود مقاطع فيديو قليلة من تيك توك عن احتجاجات هونج كونج التي كانت تهيمن على عناوين الصحف الدولية لعدة أشهر.

وقام مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Facebook، الذي ينافس منصة TikTok بتطبيق جديد خاصة للمستخدمين الشباب، بمهاجمة التطبيق بسبب مخاوف الرقابة، وعلقت شركة TikTok على هذا الأمر قائلة: "أن الصين لن يكون لها اختصاص على محتوى التطبيق لأن التطبيق لا يعمل في الصين".

وأوضحت متحدثة باسم TikTok في بيان لوكالة رويترز: " أن الحكومة الصينية لا تطلب من TikTok مراقبة المحتوى، ولا نزيل مقاطع الفيديو بناءً على وجود محتوى احتجاج في هونج كونج"، ولم تذكر تفاصيل أخرى بشأن طلب أعضاء مجلس الشيوخ.

وأشارت المتحدثة: "أن TikTok تلتزم بأن تكون مواطنًا موثوقًا ومسؤولًا في الولايات المتحدة، بما في ذلك العمل مع الكونجرس وجميع الوكالات التنظيمية ذات الصلة".

وفي بيان منفصل نشره تيك توك عبر موقعه على الإنترنت يوم الجمعة، قال تطبيق الفيديو: "إنه لا يتأثر بأي حكومة أجنبية، بما في ذلك حكومة الصين"، وأضاف :"تيك توك لا تعمل في الصين، وليس لدينا أي نية للقيام بذلك في المستقبل".

والجدير بالذكر أن موقع TikTok محظور من العمل في الصين، والتطبيق غير متوفر في متجر التطبيقات الصينية، حيث لا يمكن لمستخدمي أرقام الهواتف المحمولة المسجلة في الدولة تسجيل الدخول أيضًا.

ومع ذلك، تزايدت المخاوف بشأن التأثير الأجنبي المحتمل على الانتخابات الأمريكية من خلال منصات التواصل الاجتماعي، منذ أن وجدت وكالات الاستخبارات الأمريكية أن روسيا أجرت حملة للتأثير الإلكتروني للمساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب في انتخابات عام 2016، وقد كشف موقع فيسبوك هذا الأسبوع عن تعليقه لشبكة حسابات إنستجرام التي تديرها روسيا والتي استهدفت الناخبين الأمريكيين برسائل سياسية مثيرة للخلاف قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل.