قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ليفل الوحش.. ترامب يستهدف دائرة خامنئي المقربة بعقوبات جديدة

أمريكا وإيران
أمريكا وإيران

قالت صحيفة "فايينشيال تايمز" البريطانية، إن أمريكا تواصل ضغطها الاقتصادي على إيران، حيث فرضت مجددا عقوبات على كبار مستشاري المرشد الأعلى في إيران، مستهدفة بذلك كل من حول علي خامنئي.

وأعلن مسؤولو الإدارة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة، اليوم الإثنين، على تسعة من أعضاء الدائرة الداخلية للمرشد الإيراني - بمن فيهم رئيس هيئة الأركان ورئيس السلطة القضائية وكبار الشخصيات العسكرية.

يأتي ذلك في اليوم الذي تحيي فيه إيران الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران وذلك في عام 1979، حيث تم احتجاز 50 دبلوماسيا أمريكيا.

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية ككيان، وهي هيئة عسكرية قالت عنها الولايات المتحدة إنها تنسق مع فيلق الحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره واشنطن منظمة إرهابية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن النظام الإيراني "أثبت مرارًا وتكرارًا، أن أعماله الأولى عقب إمساكه السلطة كانت إشارة واضحة على طابعه الشرير".

وطالب بومبيو بالإفراج عن عدة مواطنين أمريكيين مسجونين في إيران، بمن فيهم روبرت ليفينسون وشيوي وانج وسياماك نماز.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، إن العقوبات الجديدة تركز بشكل خاص على زيادة استهداف الأصول المالية للدائرة الداخلية للمرشد الأعلى.

جدير بالذكر أن العقوبات الجديدة قد شملت 9 شخصيات هم: علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني، ومجتبى خامنئي نجل المرشد الإيراني، فضلا عن إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية لدوره في قمع الثورة الخضراء وإعدام السجناء في إيران.

كما تضمنت محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، حسين دهقان، وزير الدفاع السابق، محمد محمدي قلبايقاني، رئيس مكتب المرشد الأعلى، غلام علي حداد عادل، رئيس البرلمان الإيراني السابق، وحيد حقانيان، قائد الحرس الخاص للمرشد الأعلى، وغلام علي رشيد، نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، فضلا عن كيان إيراني وهو رئاسة أركان الجيش.

وعلقت إيران على هذه العقوبات، حيث أدان عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، هذه العقوبات "الأحادية الجانب"، مؤكدا أن مصيرها الفشل.

وقال موسوي، إن العقوبات "جوفاء وتعكس يأس وعجز الإدارة الأمريكية في استخدام الآليات الدبلوماسية والمنطقية".

وأضاف أن "العقوبات الجديدة أحادية الجانب ومدانة ولا جدوى منها"، موضحا أنها "تأتي في إطار نظرة الغطرسة الأمريكية لبقية دول العالم والقضايا الدولية الهامة في العالم".

وأشار موسوي إلى أن "إدمان واشنطن فرض العقوبات أحادية الجانب جعل مسؤوليها في حالة انفعالية"، لافتا إلى أن "الإدارة الأمريكية تبادر إلى فرض عقوبات جوفاء لتسكين آلامها والهروب من فشلها الناجم عن عجزها أمام الإرادة الحديدية للشعب الإيراني".