لهذا السبب .. أمازون ترفع دعوى قضائية ضد البنتاجون

رفعت شركة التجارة الألكترونية أمازون Amazon.com، دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية يوم الجمعة، تطعن فيها على قرار وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الذي صدر الشهر الماضي، بشأن عقد للحوسبة السحابية منح لمنافستها مايكروسوفت Microsoft بقيمة 10 مليارات دولار .

وبحسب ما ذكرته وكالة "رويترز"، تم تقديم الشكوى والطلب الإضافي الخاص بالاكتشاف في محكمة المطالبات الفيدرالية بالولايات المتحدة للطعن في القرار، وفقًا لمتحدث باسم Amazon Web Services، وهي شركة تابعة لشركة البيع بالتجزئة العملاقة عبر الإنترنت التي أسسها الملياردير جيف بيزوس.

وقالت أمازون في وثيقة للمحكمة: "أنها تسعى للحصول على أمر وقائي، حيث إن الملفات تحتوي على "معلومات مملوكة، وأسرار تجارية ، ومعلومات مالية سرية" يمكن أن تتسبب في ضرر تنافسي حاد لأي من الطرفين".

وأضافت عملاقة التجارة الأمريكية: "من المرجح أن يحتوي السجل في عريضة الحكم على معلومات حساسة بالمثل".

وفي الأسبوع الماضي، رفض وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبير" أي اقتراح بالتحيز في قرار البنتاجون بمنح مايكروسوفت العقد بعد أن أعلنت أمازون عن خطط لمنافسها على هذا العقد، قائلا "إن عملية الشراء تمت، إلى حد ما دون تأثير خارجي".

وقالت "مايكروسوفت" في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: "نعتقد أن الحقائق ستُظهر وأن وزارة الدفاع الأمريكية أدارت عملية مفصلة وشاملة ونزيهة في تحديد احتياجات مشروع سحابة الحرب "warfighter"، حيث كانت مايكروسوفت ستلبيها على أفضل وجه".

وتعتبر شركة أمازون المرشح المفضل لعقد (Joint Joint Defence Infrastructure )، وهو جزء من مشروع تحديث رقمي أوسع في البنتاجون، ولكن منحت وزارة الدفاع الأميركية العقد بشكل مفاجئ لشركة مايكروسوفت في أواخر شهر أكتوبر الماضي.

وقد ذكرت شركة "أمازون" سابقًا أن السياسة السبب الأساسي الذي يعترض إجراء مناقصة عادلة، حيث كان" بيزوس"، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ومالك صحيفة واشنطن بوست، ناقدًا صريحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أدي لعدم حصول شركة عملاق التجارة الإلكترونية على هذا العقد.

الجدير بالذكر أن المشروع الذي يسمى رسميًا باسم "المشروع المشترك للبنية التحتية الدفاعية" أو "JEDI"، تنافس عليه كلا من شركة مايكروسوفت وأمازون وأوراكل وأي بي إم.