الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النوم عن صلاة الفجر يحرمك من 10 أرزاق يومية في الدنيا.. تعرف عليها

النوم عن صلاة الفجر
النوم عن صلاة الفجر

النوم عن صلاة الفجر صار مؤخرًا عادة شائعة بين الكثيرين، بعدما غيرت التكنولوجيا الحديثة الساعة البيلوجية للإنسان في هذا العصر، وفرضت عليه توقيتات جديدة جعلت من النوم عن صلاة الفجر أمرًا عاديًا، ونتيجة حتمية، حيث كثر السهر في الليل لأسباب العمل أو الدراسة أو حتى الجلوس أما الفضائيات أو مواقع التواصل الاجتماعي وما نحوها من الأسباب، والذي أدى بدوره إلى انتشار ظاهرة النوم عن صلاة الفجر بشكل واسع وفي قطاع عريض، ووسط غفلة كبيرة منا بخطورة النوم عن صلاة الفجر  وكم الفضائل والمنح والعطايا الربانية التي قد يتسبب في الحرمان منها النوم عن صلاة الفجر.

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر
حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر النوم وترك صلاة الفجر أو بمسمى آخر ترك صلاة الصبح يحرم الإنسان من فضائل ونفحات ربانية عظيمة، كما أن النوم عن صلاة الفجر قد يكون حرامًا في حالة واحدة، فقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر  إنه إذا ترك المسلم صلاة الفجر وغيرها من العبادات بسبب النوم، فإنه لا يعد حراما ما لم يكن متعمدًا.

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر ففيه أوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل إذا ترك المسلم صلاة الفجر  لأنه غلبه النوم يعتبر متعمدًا؟»، أنه في حال غلب النعاس الشخص وأصابه النوم عن صلاة الفجر وما نحوها من الصلوات، فإنه لا يعد متعمدًا ويُرفع عنه القلم – حيث يرفع عن من نام-، ولا يعد ذلك حرامًا، طالما لم يكن هذا نظام حياة، فهذا عن حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر  .

حكم من غلبه النوم عن صلاة الفجر  فقد نبه إلى أنه إذا غلبه النوم وفاتته صلاة الفجر فلا إثم عليه لأن القلم رفع عن ثلاث بينهم النائم حتى يفيق، ولكن إذا كن هذا نظام حياة أن ينام مع آذان الفجر ويستيقظ بعد الظهر يوميا فهنا لا يرفع عنه القلم، لأنه لن يصلى الفجر نهائيًا بحجة انه نائم فهذا خطأ ولا يجوز شرعًا.

النوم عن صلاة الفجر بسبب السهر
النوم عن صلاة الفجر بسبب السهر ففيه أضاف أنه لو جلس يتعمد النوم عن صلاة الفجر  وما نحوها كنظام حياة، بأن يسهر إلى الفجر وينام عندما يؤذن للصلاة، أو أن تقول له أمه «الفجر أذن يا بني اذهب للنوم وليس للصلاة، كما جاء بالأفلام القديمة، بمعنى أن وقت الراحة يأتي مع أذان الفجر أو مع العبادات عامة»، فهنا يكون النوم عن صلاة الفجر بسبب السهر حرامًا، أي أنه لو كان النوم عن صلاة الفجر  نظام حياة فالحرمة في هذا النظام الذي لا يراعي العبادات لله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن النوم عن صلاة الفجر بسبب السهر في هذه الحالة لن تكون الحُرمة في ذات النوم عن صلاة الفجر  ، وإنما في نظام الحياة.

فضل صلاة الفجر في وقتها
• تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
• تطرح البركة في الرزق.
• طيب النفس وصفائها.
• حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
• الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.
• شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
• دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.
• أجر قيام الليل صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
• دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
• أجر حجة وعمرة .
صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.
• رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر  تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .
• هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».
• صلاة الفجر  في جماعة أنها النّور التّام للعبد المسلم المؤمن يوم القيامة، وهذا الفضل والأجر لمن يشهد صلاة الفجر مع الجماعة، فقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «بشّرِ المَشائيْنَ فيْ الظُلمِ إلى المَسَاجدِ بالنُور التّامِ يومَ القيْامَة».
• صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله».
• صلاة الفجر  من أسباب النّجاة من النّار.
• فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة.
• أنها ضمانُ للمسلم -بالتزامه بـ صلاة الفجر - بقاءه في صفّ الإيمان والأمن من النفاق.
• تقي من عذاب الله وغضبه وعقابه.

خطورة ترك صلاة الفجر
خطورة ترك صلاة الفجر تتضح في أن صلاة الفجر سلاحٌ للمؤمن، وسلاحٌ على المقصّر العاصي، فلها أسرارٌ عظيمة وفضائل يتمتّع بها المؤمن، ولها أيضًا آثار مدمّرة وعقوبات مخيفة لمن يقصّر بها، ومن هذه العقوبات والآثار، التي تبين خطورة ترك صلاة الفجر  :

• الاتّصاف بصفات المنافقين: حيث يقول ابن مسعود: "لقد رأيتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق"، كما إن الفاروق -رضي الله عنه- كان يقول: "كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن".
• الويل والغيّ لتارك صلاة الفجر : يقول الله عز وجل: (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا).
• الشيطان يبول في أذنيّ النائم عن صلاة الفجر: فقد ورد في الحديث أنه: (ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حتَّى أصْبَحَ، قالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذُنَيْهِ، أوْ قالَ: في أُذُنِهِ)، ومعناه أن الشيطان استولى على العبد النائم واستخف به حتى جعل أذنيه مكانًا يبول فيهما.