الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم ذبح الدجاج بالآلات الكهربائية.. تعرف على رد المفتى السابق

حكم ذبح الدجاج بالآلات
حكم ذبح الدجاج بالآلات الكهربائية

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، يقول صاحبه: « شركتنا قد قامت بإنشاء عدد 2 مجزر آلي للدواجن لصالح إحدى الجهات، وطريقة الذبح في هذين المجزرين هي الذبح اليدوي، وتطلب هذه الجهة من شركتنا أن تكون طريقة الذبح أوتوماتيكية في هذين المجزرين بدلا من الذبح اليدوي؛ فهلهذا الذبح بهذه الطريقة مطابق للشريعة؟».

وأجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، عن السائل قائلًا: " إن الذي جرى عليه جمهور الفقهاء أن كل ما أنهر الدم آلة للذبح -ما عدا الظفر والسن-؛ لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَكُلُوا، مَا لَمْ يَكُنْ سِنًّا أَوْ ظُفْرًا»، رواه البيهقي وأبو داود -رضي الله عنهما-؛ لأن الذبح بهما قائمان في الجسد مقام الخنق.

وأوضح أنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال وأن الدجاج سوف يذبح بطريقة آلية في مرحلتيني: الأولى: الغرض منها إضعاف مقاومة الحيوان؛ ليسهل التحكم فيه والسيطرة عليه ولا تؤدي إلى موته، بمعنى أنه لو تُرِكَ بعد مروره بالتيار الكهربائي دون ذبح عاد إلى حياته الطبيعية جاز استخدام هذه الطريقة وحلّ أكل هذا الحيوان بعد ذبحه ذبحًا شرعيًّا.

ونوه "أما إذا كان مرور الدجاج بالتيار الكهربائي يؤثر على حياة الحيوان بحيث لو تُرِكَ بعد التخدير دون ذبح فإنه يفقد حياته؛ فإن الذبح حينئذٍ يكون قد ورد على ميتة، فلا يحل أكلها في الإسلام.

واختتم أنه إذا تأكد أهل الاختصاص أن مرور الحيوان بماء به تيار كهربائي لا يؤثر على حياة الحيوان أو خروج الدم منه، ثم إنه يذبح بالمرحلة الثانية، فيكون الذبح حلالا ولا غبار عليه.

-هل يجوز الذبح بنية دفع السوء؟
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، سؤال من سائل يقول: "هل يجوز الذبح بنية دفع السوء؟".

وأكد "جمعة"، خلال إحدى حلقات الدروس الدينية والمذاعة عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب"، اليوم الأربعاء، أنه يجوز للإنسان أن يذبح لدفع السوء.

-أيهما أفضل للتصدق الذبح أم شراء اللحوم؟.. الإفتاء تجيب

أيهما أفضل للتصدق الذبح أم شراء اللحوم؟ قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على السؤال، إن الأمر بالخيار لأنها نافلة وليست فرضًا.

وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال «أيهما أفضل للتصدق الذبح أم شراء اللحوم؟» «أنه إذا كان هناك وفرة أكثر في شراء اللحوم، فلتشتري اللحوم، وإذا كنت ترى أنك تتقرب إلى الله أكثر بإراقة الدماء بشرع الله، فعليك بالذبح».

وأوضح أمين الفتوى، أن الأمر اختياري ويتوقف على ما يختاره الشخص، ويراه الأنسب بالنسبة إليه.

-حكم شراء لحوم بدلا من الذبح في العقيقة:
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العقيقة عن المولود سُنة مُستحبة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، لكنها من نوع سُنن يُسميها الفقهاء "السُنة المؤكدة"، أي أن فعلها أقوى من غيرها من السُنن.

وأوضح «وسام»، عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز في العقيقة شراء لحم صاف بدلًا من الذبح؟»، أن العقيقة هي ما يذبح عن المولود من بهيمة الأنعام شكرًا لله تعالى بنيةٍ وشرائط مخصوصة.

وأضاف أن المقصود في العقيقة هو الذبح، فالذبح في حد ذاته قربى إلى الله تعالى، فالقربة من الله تعالى في العقيقة هي الذبح، وليس مجرد توزيع اللحم وإطعام الطعام، لذا لا يجوز شراء لحم صافٍ وتوزيعه في العقيقة بدلًا من الذبح، مشيرًا إلى أن شراء لحم صاف يكون مجرد إطعام طعام وليس عقيقة.

وتابع: "العقيقة سنة يبدأ زمنها من تمام انفصال المولود، ويستحب كون الذبح في اليوم السابع للمولود، فإن لم يتيسر ففي الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام، وإذا لم يقدر الشخص فلا شيء عليه"، مستشهدًا بما روي عن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الغُلامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ».