ما حكم تشغيل القرآن أثناء الصلاة .. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، الذي رد بأنه لا يجوز للمصلي أن يترك القرآن المسموع بجانبه أثناء الصلاة؛ إذا كان سيؤثر على خشوعه وتركيزه في الصلاة.
اقرأ أيضًا: علي جمعة يحذر من خطأ يقع فيه الكثيرون بتشغيل إذاعة القرآن الكريم ليلا
وأوضح «شلبي» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال " ما حكم تشغيل القرآن أثناء الصلاة ؟ " أن القرآن إن كان يُقرأ بصوت منخفض بحيث لا يؤثر على خضوع المصلين، فلا مانع من تشغيله.حكم تشغيل القرآن أثناء النوم وتركه بعد غلق أماكن العمل
من جانبه قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إنه لا يجوز ترك القرآن الكريم دون السماع او الاستماع له كما يفعل بعض أصحاب المحال التجارية والورش، حيث يقوم بعضهم بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم ويتركه يعمل حتى بعد غلق المحل او الورشة وهذا غير جائز شرعا.
حكم ترك الراديو مفتوحًا على إذاعة القرآن الكريم
وأضاف جمعة في فتوى مسجلة له خلال رده على سؤال شخص يقول فيه : " ما حكم ترك الراديو مفتوحا على إذاعة القرآن الكريم"؟، قائلا: هناك فرق بين السماع والاستماع ، فالسماع معناه تشغيل إذاعة القرآن الكريم في المنزل أو العمل أو السيارة دون السماع أي أنه ليس فرضًا عليك أن تتدبر، أما الاستماع يعني الانصات وهنا يجب عليك التدبر .حكم الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل
كانت دار الإفتاء قد أوضحت حكم الشرع في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية، مؤكدةً أن الحق تبارك وتعالى قالى فى كتابه الكريم: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [لأعراف : 204]، نقل القرطبي في "تفسيره": "... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
وأضافت في فتوى لها أن الاستماع للقرآن في أوقات العمل الرسمية إذا قام به الإنسان دون أن يتعمد الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.
والاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها: -
- ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل.
- ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم. حكم تشغيل القرآن في المنزل دون الاستماع إليه
قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إنه يجوز للإنسان بصفة عامة تشغيل إذاعة القرآن الكريم أو أي من وسائل سماع القرآن في المنزل كنوع من التبرك بالقرآن حتى وإذا كان الشخص غير منصت له، ويكون فيه تحصين للمنزل بتشغيل سورة البقرة التي تطرد الشياطين من البيت.
حكم تشغيل القرآن في أوقات العمل
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في الاستماع للقرآن أثناء الانشغال بمهام العمل في الأوقات الرسمية، مؤكدة أن الحق تبارك وتعالى قال فى كتابه الكريم: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» [الأعراف: 204]، نقل القرطبي في "تفسيره": "... إن المشركين كانوا يكثرون اللغط والشغب عنادًا لكي يصرفوا الناس عن الاستماع لتلاوة القرآن".
وأضافت: إن الاستماع للقرآن في أوقات العمل الرسمية إذا قام بعض المسلمين بالاستماع للقرآن أثناء عملهم وانشغالهم بهذا العمل دون أن يتعمدوا الانصراف عن الاستماع أو صرف المستمعين عن الاستماع فلا مانع شرعًا من ذلك.
والاستماع للقرآن في مكان العمل لا بد فيه من شروط، منها:
ألَّا يكون الاستماع شاغلًا عن مهام العمل.
ألَّا يكون الصوت مرتفعًا بحيث يخص من يريد الاستماع دون إشغال الآخرين أو إيذائهم.