قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم كتابة التركة للجمعيات الخيرية مع وجود أقارب.. الإفتاء توضح| فيديو

حكم كتابة جميع التركة للجمعيات الخيرية مع وجود أقارب
حكم كتابة جميع التركة للجمعيات الخيرية مع وجود أقارب

حكم كتابة جميع التركة للجمعيات الخيرية مع وجود أقارب .. أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم كتابة الإنسان تركته للجمعيات الخيرية مع وجود أقارب، مؤكدًا أن ذلك إن كان في أثناء حياة الشخص وكان أهلًا للتصرف بأن كان بكامل قواه العقلية ولم يجبره أحد على ذلك؛ فإنه جائز.

اقرأ أيضًا: حكم كتابة الرجل أملاكه باسم بناته مع وجود أعمام

وأضاف«العجمي»عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب ردًا على سؤال: ما حكم كتابة جميع التركة للجمعيات الخيرية مع وجود أقارب ؟ أن الإنسان حر في التصرف في جميع ماله حال حياته، لافتًا إلى أنه إن كان ينوي بدفع ماله إلى الجمعيات الخيرية ودور رعاية الأيتام؛ الثواب والتقرب إلى الله؛ فإن أقاربه أهل للثواب أيضًا وأن النفقة عليهم إن كانوا فقراء؛ أفضل من إنفاقها على غيرهم؛ لأنها صدقة وصلة«بحسب وصفه».

وأوضح أن كتابة الإنسان تركته للجمعيات الخيرية وغيرها من المؤسسات التكافلية؛ أمر حسن بشرط ألا يكون الغرض من ذلك حرمان الورثة، مشيرًا إلى أن الأقارب لو كانوا فقراء، فالنفقة لهم والتصدق عليهم لها أجر كبير ودفع للبغض والحسد عن قريبهم الغني.حكم كتابة الرجل أملاكه باسم بناته لمن لم ينجب ذكورًا
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل أنه يجوز للإنسان أن يتصرف في أمواله أثناء حياته؛ كيف يشاء.

وأوضح الدكتور مجدي عاشور، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردًا على سؤال: "ما حكم كتابة الرجل أملاكه باسم بناته؟"، أن الإنسان يجوز له أن يهب بناته الذين لم ينجب غيرهن؛ جميع أملاكه حال حياته، لكن بشرط ألا ينوي بذلك حرمان أحد من الورثة من حقه، مشيرًا إلى أن للإنسان أن يتصرف في أمواله الخاصة لأي شخص عن طريق الهبة أو البيع والشراء أو بغيرها من المعاملات الجائزة.

وقال إنه لا أحد يعلم من سيرث من، وإنه قد يكتب الإنسان جميع أمواله لابنته الوحيدة؛ من أجل حرمان إخوته وأخواته، ثم تموت هذه البنت ويرث هؤلاء الأعمام والعمات جميع المال الذي نوى أخوهم حرمانهم منه.

وأضاف أن الإنسان كما أنه يخاف على مصلحة بناته ويسعى لضمان حقوقهن؛ ينبغي أن يخاف على نفسه وأنه سيحاسب أمام الله على أفعاله.

يذكر أن الحافظ ابن كثير -رحمه الله- قال: "لتكون وصيته على العدل، لا على الإضرار والجور والحيف بأن يحرم بعض الورثة، أو ينقصه، أو يزيده على ما قدرَ الله له من الفريضة فمتى سعى في ذلك كان كمن ضاد الله في حكمته".

هل يجوز إرسال مال للجمعيات الخيرية بنية التصدق على الوالدين؟
ورد سؤال للدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، تقول صاحبته: "هل لو بعثت رسائل مساهمة لروح أبي وأمى تعتبر صدقة جارية أم لا؟".

وقال الدكتور مجدى عاشور: "حتى نحدد أنها صدقة جارية أم لا فعلينا أن نبحث فيما تنفق فيها، فالصدقة الجارية ما ينفق فى شيء يمتد نفعه، فمن الأفضل أن نضعه فى مستشفى أو مسجد أو دار أيتام أو مدارس، وصندوق تحيا مصر يدعم الأشياء التى تحتاج دعما، خاصةً التى يذهب إليها البسطاء والفقراء، حتى لو كانت لغير الفقراء فى مثل هذا الأمر، فإنما تكون صدقة جارية".

وأضاف: "يجوز إخراج الزكاة للجمعيات والمؤسسات الخيرية، وهذه الجمعيات هي شخصية اعتبارية تمثل بيت الزكاة في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، نظرًا لعدم وجود بيت المال حاليا، وهذه المؤسسات تخدم المجتمع والناس ومباشرة في مصارف الزكاة، فالتضامن الاجتماعي بما يشمله من مؤسسات يحل محل بيت المال، وهي مؤسسات هامة في دفع المجتمع إلى الأمام، وهذه المؤسسات لا يكفى فيها الشائعات التى تهدم ولا تبني".

حكم حرمان الابن العاق من الميراث
قال الدكتور علي فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن حرمان الوارث من الميراث حرام شرعًا، لأنه يتعارض مع أمر الله سبحانه وتعالى: «يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ» إلى آخر الآيات.

وأضاف الدكتور علي فخر، في فتوى له، ردًا على سؤال: "هل يجوز حرمان الابن من الميراث لأنه أضاع مالًا كثيرًا من مال والده ظلمًا؟"، أن للوالد تأديب ابنه وتعنيفه وعقابه، لكن لا يجوز له حرمانه من الميراث.

كانت دار الإفتاء علقت على هذا الأمر وقالت: «يعمد بعض الناس إلى منع بعض الورثة من حقهم من الميراث بكتابة وصية بذلك، وقد يكون في دولة تجيز قوانينها ذلك الأمر، وقد يظن المكلف أن ذلك حقٌّ له خاصة إن كان الوارث عاقًّا له».

وأضافت: «هذا المنع المذكور فيه عدة محاذير شرعية؛ منها: أنه يعدُّ من قبيل منع حقوق العباد التي أعطاها الله تعالى لهم، ويعدُّ من قبيل المضارة في الوصية، وفيه أيضًا ترك الخير والحكمة من هذا التفصيل من الله تعالى».

وتابعت: «تقسيم الميراث بحسب الشرع فيه الخير كله؛ لأن الله تعالى برحمته وعدله وحكمته هو الذي قسمه، وقد بدأ آيات الميراث بالوصية بالأبناء؛ لأنه أرحم بنا من أنفسنا».