التعديل الوزاري بداية التغيير.. ودول العالم تتحالف ضد التدخل التركي بليبيا.. أبرز ما تناولته الصحف الإماراتية

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، الضوء على آخر التطورات على الصعيد المحلي، بالإضافة إلى الإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات المهتمة بالشأن المصري.

البداية من صحيفة البيان، نظمت حكومة الإمارات العربية المتحدة والحكومة المصرية برنامجًا لبناء القدرات في مجالات التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، بمشاركة 500 من موظفي الجهات الحكومية المصرية، يهدف إلى تعزيز مهارات الموظفين في عمليات استشراف المستقبل، وتحليل التوجهات المستقبلية، لوضع التصورات والخطط الاستراتيجية التي تسهم في تحسين مستوى الأداء.

وحول التعديلات الوزارية الجديدة، وصفت الصحيفة هذه التعديلات بأنه بداية التغيير، قائلة إنه مع إضافة إلى الدماء الشابة، التي تم ضخها بالحكومة في منصب نواب الوزراء، مع استثمار نجاحات وزراء بالحكومة، سواء باستمرارهم في مناصبهم الوزارية أو بتكليفهم بملف جديد، كما هو الحال مع وزيرة السياحة السابقة، التي تولت في التعديل الجديد حقيبة التعاون الدولي.

ضمت التعديلات 10 وزراء جُدد، وخمسة عناصر نسائية (ثلاث وزيرات ونائبتان)، كما شهدت استحداث وزارة الدولة للإعلام، والتي تم تكليف الدكتور أسامة هيكل بها، كما تضمنت تولي رئيس الوزراء مسؤولية حقيبة الاستثمار والإصلاح الإداري بالإضافة إلى مهام منصبه.

ومن ليبيا، حمل وزير الخارجية اليوناني رسالة إلى السلطات الليبية في بنغازي تفيد برفض أوروبي تام لمذكرتي التفاهم بين السراج وأرودغان، وقال خلال لقائه برئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني: إن بلاده لا تنظر إلى ليبيا علي أنها فرصة إنما تنظر إلى مصلحة الشعب الليبي، معربًا عن أمله بأن تكون زيارته القادمة إلى ليبيا وهي موحدة، مضيفًا: "نعلم جيدًا حجم الدعم التركي للميليشيات بطرابلس بالسلاح والطيران المسير وأن تركيا تريد إطالة أمد الصراع".

وفي رد فعل قوي على تركيا، أكد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن المنطقة ابتُليت بخطاب متطرف متأجج محسوب على حكومات ليتها استثمرت في البناء الاقتصادي.

وقال قرقاش، عبر حسابه في تويتر: "ابتُليت المنطقة بخطاب متطرف متأجج محسوب على حكومات، همها توسيع نفوذها على حساب العالم العربي، جهود مهدورة ليتها استثمرت في التشييد الاقتصادي والبناء الاجتماعي".

ومن الجزاير، رأت الصحيفة أن الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، يتطلع إلى تحقيق التغيير الفعلي وإحداث القطيعة الكلية مع النظام السابق، وهي الحقيقة الواقعية التي يجب اليوم على كل الفرقاء الاقتناع بها للدفع بالبلاد نحو الأمان.

وفي تونس، بعد أن وعد رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي بأن يتم الإعلان عن تشكيله الحكومي خلال هذا الأسبوع، بعد حصول التوافق مع الأحزاب المشاركة فيها إلى جانب حركة النهضة، وهي التيار الديمقراطي وحركة الشعب وتحيا تونس، عادت الأوراق للخلط من جديد، أمس، بإعلان التيار الديمقراطي وحركة الشعب تراجعهما على الاتفاق السابق وقرارهما بعدم المشاركة في الحكومة، ما يجعل هذه الحكومة في مهب الرياح.

وفي الأردن، طالب رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، بإعطاء «صفة الاستعجال» لمذكرة نيابية تطالب الحكومة بإلغاء اتفاق أبرم مع إسرائيل لتزويد المملكة بالغاز، بداية عام 2020 ولمدة 15 عامًا بقيمة 10 مليارات دولار.


ودوليا، كشفت تقارير صحفية أخيرًا عن ثغرة أمنية خطيرة في الاتصالات الهاتفية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسط مخاوف من أن توفر "منفذا" للتجسس على ساكن البيت الأبيض.

وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنها استطاعت الحصول على بيانات بشأن الموقع الجغرافي لما يقارب 12 مليون هاتف، في عدة مدن أمريكية، واستطاعت أن تتعقب تحركات الرئيس ترامب، استنادا إلى جهاز.

وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس أن اتفاقية التعاون العسكري بين حكومة الوفاق وتركيا تشكل خطرًا على ليبيا ووحدتها وعلى أمن المنطقة، مشددًا على أن اليونان تهتم بالشق الأمني والعسكري من الاتفاقية، لافتًا الى أن السراج لا يملك حق التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات، مضيفًا أن اليونان تقف ضدها بحزم مع شركائها الأوروبيين في الاتحاد.

ومن العراق، تسلم الرئيس العراقي برهم صالح رسميًا،بتسمية قصي السهيل مرشحًا لتشكيل الحكومة الجديدة خلفًا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، بينما تحدثت مصادر مطلعة عن تأجيل تسمية رئيس الوزراء إلى الإربعاء المقبل، فيما دعا نائب مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صالح إلى الخروج إلى الجمهور وطرح الأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة على الشعب لأن الشعب هو مصدر السلطات، قبل ساعات من انتهاء المهلة الدستورية لتكليف مرشح لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

واستمرار للحديث عن التدخل التركي في ليبيا، يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق تهديداته على كافة الاتجاهات، بينما تغوص قدماه أكثر فأكثر في الأزمة الليبية المتحركة من دون أي رؤية للخروج من الأزمة التي أغرق فيها بلاده، بسبب أطماعه في ثروات النفط وأحلامه باستعادة أمجاد إمبراطورية غابرة وحسابات خاطئة بأن الدخول إلى هذه المنطقة والسيطرة على مقاليد الأمور بها عملية سهلة التنفيذ وغير مكلفة.

ومن صحيفة الاتحاد، ناقش مجلس الوزراء السوداني، في جلسة استثنائية أمس برئاسة عبدالله حمدوك، ميزانية العام الجديد 2020. وقال فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام السوداني والناطق باسم الحكومة، إن هذا هو الاجتماع الثاني لمجلس الوزراء للتداول حول الميزانية، وأوضح أن الحوار حول الميزانية مازال متواصلًا، وأشار إلى أن مجلس الوزراء شكل لجنة مصغرة لمناقشة خيارات موضوع رفع الدعم، باعتباره الموضوع الأساسي.