الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى ميلاد ميمي شكيب.. اتهمت بالدعارة ولغز مقتلها وعدد أزواجها | تفاصيل

ميمى شكيب
ميمى شكيب

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ميمى شكيب التى عانت كثيرا فى حياتها حتى انتهت نهاية مأساوية، فبعد خروجها من تهمة الدعارة بالبراءة عانت كثيرا بسبب هذه التهمة فى عملها حتى دفعها ذلك للدخول مصحة نفسية بضعة أشهر، وبعد خروجها، لم تستطع مواصلة حياتها بشكل طبيعى، حيث ابتعد عنها المخرجون والفنانون.

ولم تقدم في تلك الفترة سوى أعمال قليلة، وأدوار لا تليق بمكانتها الفنية، وكان آخر أفلامها السلخانة عام 1982، ونتيجة لظروفها السيئة اضطرت لأن تقدم على معاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة.

وعلى طريقة سعاد حسني، جاءت نهاية ميمي شكيب، حيث تم إلقاؤها من شرفة شقتها بوسط البلد في 20 مايو عام 1983، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة، وأخذت الأحاديث تتردد وقتها، أنه تم التخلص منها من قبل بعض رجال السياسة، ممن كانوا يشاركون في إدارة شبكتها، وقيدت القضية ضد مجهول.

وتزوجت مرتين الأولى من أحد الأثرياء فكان من الباشوات الذين كانوا يقتربون من طبقتها الاجتماعية فهي تنتمي إلى طبقة أرستقراطية كانت تقطن السرايات والقصور ولكن هذه الزيجة لم تستمر طويلا فقد شعرت شكيب بان هناك امرأة أخرى تزلزل مكانتها لدى زوجها حتى أصرت على الانفصال رغم إنجابها لابنها الوحيد.

وفي عام 1942 تزوجت مرة ثانية بعد اشتغالها بالفن وكانت من الفنان سراج منير والتي استمرت زيجاتها ما يقرب من 15 عاما سادها الحب والتفاهم والاحترام فقد ظلت على وفاق مع زوجها إلى ان رحل عام 1957.