أيقونة مصرية أينما حلت أبدعت وأينما كتبت قدمت نتاجا أدبيا عبر عن عظم مخيلتها وثقافتها الواسعة، بما قدمه في أعماله الأدبية ما بين الرواية والمجموعة القصصية، إنه الكاتب الكبير الروائي بهاء طاهر، والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ 85 .
ولد بهاء طاهر في الثالث عشر من شهر يناير عام 1935 ، والذي حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة –وهو العام ذاته الذي شهدت فيه مصر تأميم شركة قناة السويس- بجانب استكمال دراسته بالجامعة ذاتها في دبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون عام 1973.

قدم بهاء طاهر خلال مسيرته، العديد من الأعمال الروائية، والمجموعات القصصية، كان من أشهر تلك المجموعات القصصية: الخطوبة 1972، وبالأمس حلمت بك 1984، وأنا الملك جئت، وذهبت إلى شلال، ومن بين رواياته: شرق النخيل، وقالت ضحى، وخالتي صفية والدير والتي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني، ورواية واحة الغروب والتي تم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني خلال السنوات الأخيرة.

ورغم المسيرة الإبداعية الكبيرة التي قدمها بهاء طاهر، وتنقله بين العديد من بلدان العالم، لم ينس مسقط رأسه في الأقصر، حتى قرر أن يتيح لأبناء عاصمة مصر القديمة الفرصة للإطلاع على أحدث ما يبدعه العقل الإنساني، فقد تبرع بقطعة أرض ورثها عن أهله في الأقصر وتبرع بها للدولة لإقامة قصر ثقافة تشع منه شمس المعرفة، لجنوب مصر، والذي تم افتتاحه بحضور وزير الثقافة صابر عرب وأطلق عليه قصر ثقافة بهاء طاهر.
