EN 
أكد النائب مصطفى بكري أن مداهمة الأمن المصري لمكتب الأناضول غير حقيقى وأن الموضوع له شق مهني وسياسي، مؤكدا أنه لا يوجد أى مكتب لوكالة أنباء الأناضول وما تم هو تكذيب الحقائق ومجموعة الإخوان الإرهابية تستغل المهنة لتهديد الأمن القومى المصرى.
وأضاف النائب مصطفى بكري خلال تصريحات لفضائية سكاي نيوز عربية أن ما تم القبض عليه هو المدير المالي وليس صحفيا وما حدث هو خرق للمهنة والتجسس على أمن مصر، مشيرا إلى أن القضية أمام النيابة والخارجية المصرية استدعت القائم بالأعمال التركى فى مصر.
وتابع بكري أن أردوغان تآمر على ليبيا وأرسل الإرهابيين لتدمير ليبيا وهو الآن يستهدف مصر، مؤكدا أن سياسة أردوغان هي سياسة راعية للإرهاب.
وأشار النائب مصطفى بكري إلى أن القنوات الإخوانية تبث الشائعات من تركيا وما تم في مصر هو وجود خلية إخوانية بدعم تركي مستغلة ما يشاع بأنهم صحفيون تابعون للأناضول وما جرى هو وكر للتجسس.
وقال النائب مصطفى بكري إن مكتب الأناضول لم يحصل على موافقة إلا من الإخوان والمكتب أغلق نفسه من عام 2015، وما حدث هو بؤرة إرسال معلومات تجسس من القاهرة.
