حكم استئجار ملعب كرة قدم وتحمل الفريق الخاسر التكلفة.. الإفتاء تجيب

أرسل شخص سؤالا الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه : " ما حكم إيجار أرض للعب كرة القدم وتحميل الفريق الخاسر قيمة الإيجار؟ .

زرد الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: هذا التصرف غير جائز شرعا ، لأنه بندرج تحت المراهنة وهي محرمة شرعا ، وينبغي ان تكون الرياضة في محلها الصحيح والهدف منها التريض وتقوية الجسم والترويح عن النفس ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف ".

وأضاف أمين الفتوى في تسجيل عبر صفحة دار الإفتاء : الصحيح ان يقتسم الفريقان ثمن الإيجار قبل بدء المباراة ولا داعي للمراهنة لأنها حرام شرعا .

حكم المراهنة على لعب كرة القدم

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المراهنة على لعب كرة القدم حرام شرعا.

وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، خلال إجابته عن سؤال" حكم المراهنة على لعب كرة القدم"، أن من يخسر يحاسب على أرضية الملعب كالمقامرة، والحل في أن الفريقين يشتركون في دفع حق الملعب وهو الصحيح شرعًا، لكن من يخسر هو من يحاسب سواء ترابيزة بلياردوا أو تأجير ملعب كرة القدم حرام شرعا".

وأضاف: الفريقان يشتركان معا في دفع حق الملعب، ولو فريق تطوع ويحاسب ولا علاقة لذلك بالمكسب والخسارة جائز شرعا.

وأكد أمين الفتوى أن الاتفاق على أن من يخسر يتحمل دفع مبلغ من المال إنما هو نوع من المقامرة لا يقبله الشرع.