EN 
زى يشبه الزى الرسمى لليابان، لعبة هدفها الدفاع عن النفس وما أسمى ذلك الهدف ،يتعلمها الكبار والصغار و السيدات وما فوق الستون لما لها من شعبية، لاعبون لا يجمعهم ملعب واحد بل يجمعهم حب الإختلاف ولذلك تجمعهم الأيكيدو ،بالرغم من أنه "فن تكسير العظام" ولكنه يهدف إلى الدفاع وليس الهجوم وياا لحظه العاثر من يهاجم لاعب أيكيدو.
قال سنسير محمود بكار المدير الفنى للإتحاد المصرى للعبة الأيكيدو أن الأيكيدو عبارة عن ثلاثة أقسام وهم الأسلوب و التناغم والطاقة الداخلية للإنسان فيما يتدرج اللاعبين حسب الإحترافية من الحزام الأبيض إلى البرتقالى والأخضر والأزرق والبنى وذلك بالنسبة إلى المبتدئين أما للمحترفين فيبدأوا من أسود ١ أسود ٢ وهكذا.
وأكد بكار أن الأيكيدو هو فن السيطرة على الخصم فهو يعتمد على الطاقة الداخلية للاعب ولا يحتاج قوة عضلية مقارنةً بالرياضات الأخرى التى تعتمد على القوة البدنية، فهى لعبة يابانية للدفاع عن النفس حيث ينحصر هدفها الأسمى في الدفاع عن النفس ولا تعتمد على الشق الهجومى.
وأضاف بكار انه يفترض مجموعة من الهجمات فى نفس الوقت فهى طريقة للسيطرة على الخصم من خلال أداء معينة بحركة القدم واليد ، فهو لعبة مختلفة عن الرياضات الأخرى، ولذلك يتسطيع أى شخص بأى حجم وأى سن لعبها وعلى سبيل المثال يوجد بها لاعبين تخطوا الستون عامًا وحاصلين على أحزمة سوداء ومستمرون بها، وكذلك السيدات تستطيعن لعبها فهناك أسر كاملة تمارس هذه اللعبة.
ونصح بكار كمدرب لاعبى الأيكيدو قائلًا :"يجب أن يكون اللاعب لديه توافق عضلى عصبى ليستطيع إستخدام كافة أطرافة للسيطرة" ، وعكس ما توقعنا أن اللعبة لا تسبب إصابات خطيرة فهى أقل لعبة بها إصابات فهم يتبادلوا إستراتيجيات اللعب بكل إحترافية دون إصابات.
الأيكيدو مثله مثل أى رياضة أخرى غير قدم القدم وله مطالب كدعم السيمينرات وأن يكون هناك إنتشار وتوعية أكثر للعبة ليستفيد منها العامة بشكل واسع
