EN 
أكد وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خلال ترأسه وفد بلاده في مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي بـ القاهرة، أهمية تجديد الخطاب الديني وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال والتسامح.
وقال الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إن «المملكة جعلت من أولوياتها تجديد الخطاب الديني وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال والتسامح ومواجهة خطابات الغلو والتطرف والأحزاب المنحرفة وتعزيز ثقافة الحوار على جميع المستويات، والتركيز على شريحة الشباب من الجنسين تأهيلًا وتدريبًا ورعاية للموهوبين وتمكين لهم من التأثير في المجتمع»
كما أثنى وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، على دور ومجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى يبذله فى خدمة الإسلام والعروبة ودعم القضايا العربية والإسلامية، واصفا إياه بأنه بطل ومجاهد.
كما ثمّن التنسيق والتكامل بين السعودية ومصر في ملفات الشؤون الإسلامية وتعزيز الوسطية والاعتدال وتجديد الخطاب الديني ومكافحة الغلو والتطرف والإرهاب ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتيسير بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية وأحكامها ولا يتعارض مع ثوابت الإسلام وقيمه الراسخة ولا مع القيم العربية ذات الأصالة الخالدة، وذلك بدعم غير محدود من القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.
كما أعرب في ختام كلمته عن الشكر لـ مصر رئاسة وحكومة وشعبا على ما يبذلونه من جهود كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر السلام والوسطية والاعتدال ومواجهة تيارات الغلو والإرهاب والإلحاد والانحلال،وشكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على الدعوة، مشيدا بجودة إعداد المؤتمر وتميزه.
