EN 
على موسيقى أغانى التراث الفلسطينية مثل «الدلعونة» و«أنا دمي فلسطيني» و«يا طير يا طاير»، رقص الشباب ملتحفين بالكوفية الفلسطينية، مؤكدين استمتاعهم باليوم الذى شهد تجمعهم فى ساحة ونس بمنطقة مصر الجديدة على هدف واحد وهو إحياء التراث والدعوة إلى العودة لأرض فلسطين.
وقالت "سلمي خطاب" مسئولة العلاقات العامة بفرقة كنعان الفلسطينية: تعرفنا علي بعضنا البعض عن طريق الدراسة ومن هنا جاءت فكرة تكوين فرقة موسيقية تعمل على إحياء الفنون الشعبية والتراث الثقافي، تدربنا علي "الدبكة" بمساعدة المدير الفني أسامة حميد، لكي نعكس العديد من مظاهر الحياة الثقافية والفكرية للمجتمع الفلسطيني وليعبر عن حياة الفلسطيني وعاداته وتقاليده في الأفراح والأحزان.
وأضافت "سلمي" أن الهدف الأساسي لفرقه "كنعان" تغير فكره الأجيال القادمة عن فلسطين من ضياع الهوية و الاحتلال والأسرى والشهداء الي غرس بالتراث الفلسطيني في جميع البلدان العربية، حيث إن شعب فلسطين لا يعرف الإساءة برغم ما شهده من أحداث الحزن وعدوان وحصار وظلم وقهر، لأننا شعب يحب الحياة يناضل لتحرير وطنه ليعيش بحرية كباقي شعوب العالم".
أشارت "سلمى" الي تعدد الرقصات الفلسطينية ، والحفاظ عليها ليس أمرًا ترفيهيًا لأن كل رقصة وأغنية تروى حكايات المهاجرين وقصص الحنين الذى يغلب النفوس، وتغرس فكرة العودة للأرض، لأن الدبكة تعد فنًا تراثيًا، ولابد من إدخال التجديدات المناسبة عليها لتلائم ذوق الجمهور الحالى خصوصًا من الشباب
تسعى الفرقة إلى تطوير الفنون الشعبية وإبرازه على المستوى المحلي والعالمي،من خلال المشاركة في المهرجانات،حيث انهم شاركوا في 15 مهرجاناً أبرزهم مهرجان الطبول وأسوان والموسيقي العربية.
تنهى "سلمي "حديثها بأن كل ما نفعله هو غرس بذور الانتماء للأرض الفلسطينية، وإحياء التراث والتاريخ الفلسطينى مستمر من ناحيتنا حتى نرى صداه فى عودتنا إلى بلادنا بعد تحريرها وأحياء حفلة علي أرضها.
