الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تعليق من الكرملين على التصعيد التركي السوري في إدلب

الكرملين يعلق على
الكرملين يعلق على أحداث ادلب الاخيرة

أعرب قصر الرئاسة الروسي "الكرملين" عن قلقه الشديد ازاء هجمات المسلحين في إدلب شمالي سوريا.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، اليوم الإثنين، عدم إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أحداث إدلب.

وقال بيسكوف للصحفيين، إن الرئيسين الروسي والتركي لم يجريا محادثة هاتفية بعد الحادث في إدلب، لكن إذا تتطلب الأمر سيتوصل القادة إلى اتفاق، مشيرا إلى قلق الكرملين من استمرار نشاط الجماعات الإرهابية في إدلب.

وأشار بيسكوف إلى أن الجيشين الروسي والتركي على اتصال دائم، ولم يتم إجراء محادثة على أعلى مستوى حتى الآن ، ولكن لا شك إذا تتطلب الأمر سيجرى الاتصال.

وقبل قليل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، ارتفاع عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في محافظة إدلب السورية إلى 6 أشخاص؛ وتوجه وزير الدفاع، خلوص أكار، وقادة من الجيش التركي إلى الحدود مع سوريا لتفقد القوات هناك.

وعلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صباح اليوم الاثنين، قائلا إن مقاتلات سلاح الجو التركي من طراز "F-16" وكذلك أطقم المدفعية هاجمت 40 هدفا في إدلب السورية، ردا على قصف القوات التركية، الذي أودى بحياة الجنود؛ إلا أن المركز أعلن أن سلاح الجو التركي لم ينتهك الأجواء السورية ولم يتم تسجيل أية ضربات على القوات السورية.

وأضاف أردوغان في كلمة له: "عازمون على مواصلة العمليات في سوريا"، متابعا: "العمليات مستمرة في إدلب السورية وتم استهداف 40 موقعا".

وفيما يتعلق بحصيلة الخسائر في الجيش السوري، قال أردوغان: "المعلومات الأولية تشير إلى تحييد ما بين 30 و35 عسكريا من الجيش السوري في العملية التركية".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مركز المصالحة الروسي أن الجيش التركي لم يبلغ روسيا بتحركاته في منطقة إدلب عندما تعرض لنيران القوات السورية.

وجاء في بيان مركز المصالحة،: "قامت وحدات الجيش التركي في ليل الثاني من شهر فبراير بالتحرك داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب دون إبلاغ الجانب الروسي، ووقعت تحت قصف القوات الحكومية لمواقع الإرهابيين في غرب منطقة سيراكاب".

وجدير بالذكر أن معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات: حمص واللاذقية وحلب تدخل ضمن منطقة وقف التصعيد المعلنة في إطار عملية "أستانا" التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.

-