EN 
أرسل شخص سؤالا إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر فيسبوك، يقول فيه "ما حكم جمع لاعبي فريقين متنافسين لمبلغ من المال والفريق الفائز يحصل على المبلغ؟".
ورد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية المختصة بتلقي أسئلة المتابعين، "لا يجوز شرعا، وهذا التصرف يعد قمار نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن إذا تبرع طرف ثالث بالمبلغ وقال من يفوز يحصل على هذا المبلغ فهذا تصرف جائز ولا حرمة فيه".
حكم دفع الفريق الخاسر إيجار ملعب كرة القدم
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك تصرفا شائعا بين كثير من الشباب حول أنهم يقومون باستئجار ملعب لكرة القدم والفريق الخاسر هو من يتحمل إيجار الملعب فهذا التصرف من قبيل القمار، فهو محرم.
وأضاف فخر، فى إجابته على سؤال « شباب يقومون بـ استئجار ملعب لكرة القدم والفريق الخاسر هو من يتحمل إيجار الملعب، فما الحكم في ذلك ؟ إن هذا التصرف شاع بين كثير من الشباب في طريقة لعب كرة القدم، وحكم ذلك يعد من قبيل القمار والميسر المحرم.
وأشار الى أن الحل أنهما يشتركان معًا فى دفع إيجار الملعب، ويشبه ذلك ما يجرى بين الرجال على الكافيهات من لعب الطاولة وما شابهها ويحاسب على ما يطلبونه من مشروبات اللاعب الخاسر.
وتابع : إنما الأشياء التي وضعت للرياضة أو للتسلية لا ينبغي ان يخرج بها عن التسلية الى ما حرم الله بها تعالى مما يؤدي إلى التنازع والغرر.
اقرأ المزيد :
