الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفر في الزمن .. شاهد ماذا فعلت الحكومة في قصر البارون

قصر البارون
قصر البارون

أياما قليلة تفصلنا عن افتتاح قصر البارون إمبان بمصر الجديدة ، إذ يستعد القصر لاستقبال زائريه بعد عملية التطوير الشاملة التي لحقت به.


سيفوتك الكثير إذا لم تقرر زيارة القصر بعد افتتاحه ،  بمجرد دخولك القصر ستشعر وكأنك دخلت أبواب القرن العشرين ، فذلك القصر التاريخي سيأخذ زائريه في رحلة إلى الماضي تبدأ منذ أن بدأ البارون إمبان في إنشاء حي مصر الجديدة وبناء قصره الشهير.


القصر بعد تطويره يضم عرض أحد عربات ترام مصر الجديدة القديمة بحديقة القصر وذلك بعد ترميمها، ليستمتع الزائر بمشاهدة بعض تفاصيل نمط الحياة اليومية المعروفة في اوائل القرن العشرين.


كما تم وضع سيارات قديمة مثل التي كانت تسير في شوارع القاهرة خلال عشرينات و ثلاثينات القرن الماضي لتعطي صورة حية عن حي مصر الجديدة ونمط الحياة بها خلال هذه الفترة.


ليس هذا فحسب ، فقد تم تجهيز شاشات العرض الإلكترونية culturama لعرض صورا وأفلاما وثائقية عن أعمال بناء حي مصر الجديدة وقصر البارون وشكل الشوارع والمباني والمحلات والسيارات الخاصة وعربات الترام وغيرها من مظاهر الحياة في الحي خلال ذلك الوقت.


كما ستجد البارون إمبان نفسه وشريكه نوبار باشا على تلك الشاشات برفقة المهندس الفرنسي ألكسندر مارسيل الذي قام بتصميم القصر.


القصر غني بمجموعة من الصور والوثائق الأرشيفية و الرسومات الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة (هيليوبوليس والمطرية) عبر العصور المختلفة، بالإضافة الى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة من الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكي تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة في تلك الفترة الزمنية المميزة ، ستشعر كأنك سافرت في الزمن إلى الخلف بعد زيارتك لهذا القصر تلك التحفة المعمارية على أرض مصر الجديدة.


اقرأ أيضا:

شاهد .. صورة نادرة لـ قصر البارون خلال بنائه

شاهد.. اللمسات الأخيرة لقصر البارون قبل انتهاء ترميمه آخر ديسمبر


جدير بالذكر أن القصر شيده  المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان والذي جاء إلى مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر بعد افتتاح قناة السويس، حيث بقى في القاهرة واختار مكانًا صحراويا في ذلك الوقت لبناء قصره.


أما عن تصميمه الفريد والذي جعله من أفخم القصور المصرية ، فهو للمعماري الفرنسي ألكساندر مارسيل،  واكتمل بناؤه وعمارته عام 1911 على مساحة 12 ألف متر مربع.