قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

براز الطيور و الزرنيخ.. علاجات تجميلية غريبة وصادمة عبر التاريخ

علاجات تجميلية غريبة وصادمة عبر التاريخ
علاجات تجميلية غريبة وصادمة عبر التاريخ

وثّق التاريخ العديد من أساليب التجميل التي قد تبدو اليوم صادمة أو مقززة، لكنها كانت شائعة في وقتها، يتبعها الكثير من السيدات .

علاجات تجميلية غريبة وصادمة عبر التاريخ.. من براز الطيور إلى الزرنيخ!
 

علاجات تجميلية غريبة وصادمة عبر التاريخ

فيما يلي خمس من أغرب الطرق التجميلية التي استخدمت عبر التاريخ، كما أوردها موقع Barraesthetics

1. البول: مبيّض طبيعي للبشرة والأسنان

في روما القديمة، كان البول يُستخدم كمكوّن أساسي في أقنعة الوجه، حيث اعتُقد أنه يمنح البشرة إشراقة طبيعية ويجعلها ناعمة. ولم يقتصر الأمر على الجلد فقط، بل استخدمه الناس أيضاً كمبيض للأسنان ووقاية من التسوس، ودام استخدامه في غسولات الفم حتى القرن الثامن عشر.

علاجات تجميلية غريبة وصادمة عبر التاريخ

2. فضلات التماسيح: قناع وجه فاخر في اليونان القديمة

في اليونان القديمة، كانت النساء يشترين فضلات التماسيح ويضعنها على وجوههن كأقنعة تجميلية، اعتقاداً بأنها تُحسّن مظهر البشرة وتجعلها أكثر إشراقاً.

3. براز طائر العندليب: سر جمال الغيشا اليابانية

احتوى براز طائر العندليب على مركب "الجوانين"، الذي استُخدم قديماً في اليابان، وخاصة بين فتيات الغيشا والممثلين في مسرح الكابوكي، كان يُحوَّل إلى مسحوق يُفرك على الوجه لتجديد البشرة ومنحها مظهراً نضراً.

4. أكل الطين: من أجل بشرة بلون البورسلين

خلال العصر الذهبي في إسبانيا، كان تبييض البشرة هدفاً أساسياً للنساء، حتى أن بعضهن لجأن إلى تناول الفخار أو الطين لتحقيق لون بشرة شاحب يشبه الخزف. ورغم أن هذه الطريقة كانت فعالة ظاهرياً، إلا أنها تسببت في أمراض مثل فقر الدم واصفرار الجلد.

5. الزرنيخ: إزالة الشعر بثمن باهظ

في عصر النهضة، كانت إزالة الشعر تتطلب شجاعة، حيث استخدمت النساء مزيجاً خطيراً من الجير والزرنيخ، يُغلى ويُصب على الساقين لإزالة الشعر. لكن هذا الأسلوب تسبب بمشكلات صحية عديدة، من التهيج والحروق إلى حالات تسمم خطيرة بالزرنيخ.