EN 
كتب عبد الرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية مقالا هاما تحت عنوان بسبوسة الإخوان الفاسدة في أكوام القمامة .
وقال توفيق في مقاله :" الإخوان الإرهابية لا تتغير. . تصر علي الغباء والعجز عن قراءة المشهد. . ضحالة الفكر والفهم عميقة عند قيادات الجماعة، فقد أثرت ثقافة القطيع والسمع والطاعة علي سلوكيات وممارسات أعضاء الجماعة وهو الأمر الذي يكشف بلادة الفكر وسطحية الفكرة".
وأضاف أن الإخوان المجرمون جربوا كل الوسائل والحيل والألاعيب للنيل من مصر وتحريض أهلها وإسقاط الدولة الوطنية فيها دون فائدة فشلت كل خططهم وسيناريوهاتهم الشيطانية ورغم ذلك لم يفلحوا في قراءة الواقع ومدي الوعي الذي تكون لدي المصريين وأن الشعب أدرك خيانة الجماعة وعمالتها ونواياها الخبيثة وأنها جماعة ضد الوطن لا تعمل لمصلحته ولا تريد الخير الشعبه وتضمر الكراهية لمؤسساته وأن فكرة الوطن والوطنية ليست في عقيدة الإخوان عبر ما يقرب من ٩٠ عاما هي عمر الجماعة.
وتابع :" تفتق ذهن الإخوان المجرمين بعد فشل إرهابهم الأسود. وتعاونهم مع أعداء الوطن وحملات الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتحريض التي أطلقتها أبواق ومنصات الخيانة الإعلامية المدعومة من قطر وتركيا ولم تفلح في تحريك المصريين وفشلت في إقناعهم لأنهم ببساطة كشفوا وأدركوا أنهم أمام جماعة كفرت بالوطن وانتهجت الخيانة لذلك بحث الإخوان في تاريخهم المليء بالأكاذيب والإساءة ل لشرطة المصرية وأن ذلك هو السبيل لتشويه جهاز الأمن المصري الشريف وهو ما سيؤدي إلي سخط المصريين وتحريكهم.
وأشار إلى أنه قبل الخوض في تفاصيل الغباء الإخواني المستطير علينا أن تذكر ما حدث قبل يناير ۱ ۲۰۱ فقد تفننت جماعة الإخوان الإرهابية في الإساءة إلي الشرطة المصرية وأجهزتها من نشر الكذب حول جرائم مز عومة للتعذيب واتخذوا من المظلوميةمزعومة ل لتعذيب واتخذوا من المظلومية في ظل غياب الدولة قبل يناير ۱ ۲۰۱ وإفساح المجال للجماعة للعمل السياسي وسيلة التغلغل في المجتمع بالتضليل والخداع والمتاجرة ودغدغة مشاعر البسطاء بالباطل وهو الأمر الذي نجح فيه الإخوان المجرمون في تصدير صورة باطلة عن الشرطة المصرية ومزيفة حول ممارسات غير موجودة علي الأرض.
وتابع : " يعتقد الإخوان المجرمون أنهم قادرون علي استعادة هذه الصورة في الإساءة للشرطة المصرية ولأن كل حيلهم الرخيصة وحملاتهم الرديئة في محاولة تزييف وتغييب الوعي المصري. وإرهابهم الأسود الذي استهدف الدولة المصرية ومؤس ساتها وشعبها كل ذلك فشل في تأليب وتحريك المصريين والاستجابة لدعواتهم الباطلة التي أطلقوها علي مدار الساعة عبر منصاتهم الإعلامية وخلاياهم الإلكترونية وبمساعدة قناة الجزيرة العميلة والمتآمرة علي الأمة والشعوب العربية".
ولقراءة نص المقال اضغط هنا
