أنا مشتركة في مجموعة على الواتس آب لختم القرآن، إلا أن أنه قيل لها أن هذا حرام وبدعة فماذا أفعل ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك لقائه بالبث المباشر لصفحة الرسمية لدار الافتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب ممدوح، قائلًا: أن من قالت ان هذا بدعة فهى مفسدة، وعليكم ان تخرجوها من جروب الواتساب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، يقول (ما اجتمع قومًا فى بيتًا من بيوت الله يقرأون كتاب الله إلا ....).
وأشار الى أن الإجتماع على قراءة القرآن باى طريقة كانت مشروع بوجه عام، فهذا من الدين وليست اجنبيه عن الدين، ولكن الفساد يأتى فى وضع النصوص السرعية فى غير مواضعها وفهمها بطرق عليلة تسد الناس عن العبادة والطاعة بدعوى حفظ الدين وصيانته.
حكم ختم القرآن على جروب «فيس بوك»
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن البعض يتساهل فى قول كلمة "هذا حرام" فلا نريد أن نتساهل أو أن نكثر من هذه الكلمة لأنه من الممكن الشيء الذى نقول إنه حرام يكون حلالًا ونحن الذين نحرمه لقوله تعالى {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ}.
وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه:- ما حكم ختم القرآن الكريم فى مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي مثل الواتس آب والفيسبوك؟ "، أن ختم القرآن مع مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي ليس حرامًا رغم أن الأحسن والأفضل أن نجلس جميعنا ونختمه ولكن طالما أن أدوات التواصل متاحة فلا حرج فى ذلك فوسائل التواصل الاجتماعى أن لم نشغلها بذكر الله فقد يشغلنا الشيطان بألاعيبه فلا حرج من ختم القران مع مجموعة على وسائل التواصل الإجتماعى بل هى مستحبة.
هل يجوز ختم القرآن من الهاتف
وأشار إلى أن الصلاة لا تبطل ولكن الأفضل أن يقرأ الإنسان فى صلاته بما يحفظ ويجعل مسك المصحف والإنشغال بتقليب الورق خارج صلاة الفرض فليس هذا مكان ختم القرأن.