ورم دموي في يد زعيم كوريا الشمالية يكشف لغز اختفائه وظهوره المفاجئ

كشف بعض خبراء الصحة عن وجود علامة جديدة على ذراع زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون تؤكد صحة تقارير سابقة بشأن اجرائه جراحة في القلب، بعد أن نشرت وسائل الإعلام المحلية لقطات لأحدث ظهور علني له بعد فترة اختفاء

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الشاب البالغ من العمر 38 عامًا قام بجولة في مصنع للأسمدة في سونخون، وقدم صورًا ومقاطع فيديو للزيارة التي أنهت غيابه لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا عن اداء وظائفه العامة.

وقال خبراء الصحة الذين فحصوا اللقطات لـ موقع NK News الكوري الجنوبي إن كيم أظهر ما يبدو أنه علامة على الجانب الداخلي من معصمه الأيمن، وهي علامة محتملة على جراحة القلب والأوعية الدموية.

وذكر أحد المسعفين الأمريكيين أن العلامة "تبدو وكأنها ثقب الشريان الشعاعي الأيمن ... والذي غالبًا ما يستخدم للوصول إلى الشرايين التاجية لوضع الدعامات، مضيفًا أنه يبدو أن الوخز بيده عمره أسبوع تقريبًا.

ومع ذلك، قال خبير ثالث، جايسون هـ.صفي من كلية الطب بجامعة هارفارد، إن وضع العلامة تدل على انها علامة على ثقب شعاعي، والذي يتم إجراؤه عادةً بالقرب من الإبهام ويسبب ورم دموي.

ولفتت الحالة الصحية لـ كيم يونج أون الاهتمام الدولي بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده ومؤسس الدولة في 15 أبريل، كيم إيل سونج، أحد أكبر الأيام في تقويم كوريا الشمالية.

واستشهد موقع Daily NK أن كوريا الجنوبية تعتمد في قصصها على حسابات منشقين من الشمال، أو تؤولها إلى مصدر مجهول داخل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في 20 أبريل، زاعمًا أن كيم كان يتعافى من جراحة قلب يُزعم أنها أجريت قبل أسبوع بسبب "تدخينه المفرط، والسمنة".

في اليوم التالي ، أفادت CNN أن الولايات المتحدة كانت تراقب المعلومات الاستخبارية التي تفيد بأن كيم في "خطر شديد" ، وفقًا لمصدر حكومي، لكن كوريا الجنوبية قللت من صحة المزاعم المتعلقة بصحة كيم. 

ثم تكهن تقرير إخباري آخر من اليابان بأن الزعيم الكوري الشمالي في "حالة غيبوبة" ، وأفادت بعض المصادر أنه مات.

ولم تعلق بيونجيانج على الشائعات، لكن لقطات يوم الجمعة والتي ظهر فيها علانية خلال زيارته المصنع جاءت كرد واضح على كل تلك المزاعم.