EN 
بنفس الفرحة ينتظروه المسلمون فى جميع بقاع الأرض إلا أن فيروس كورونا المستجد والذي يضرب العالم كله، قلب الموازين وغير من عادات وتقاليد استقبال عيد الفطر المبارك، ففى نيجيريا لا يوجد شارع يخلو من البهجة والناس تجوب الشوارع، ولكن ذلك فى الأعوام السابقة فقط، أما الاحتفال بعيد الفطر المبارك خلال هذا العام فسيكون مختلفا.
قال إلياس يحيى إدريس، الإعلامي بقسم لغة الهوسا بإذاعة "صوت نيجيريا ابوجا": "في صباح يوم العيد تقدم وسائل الإعلام البرامج الدينية متضمنة التوضيحات المتعلقة بآداب صلاة العيد وزكاة الفطر، ويدعى لذلك كبار العلماء".
وأضاف إدريس، فى حديث خاص لـ"صدى البلد"، أن صلاة العيد تقام عادة في التاسعة صباحا في المصلى لكل حى أو بلد أو قرية بقيادة الإمام، وتلقى الخطب بعد الصلاة مباشرة في مختلف الموضوعات، وفي ختام الخطب يوصي الإمام الناس بالمودة والإحسان للفقراء والمساكين، فينصرف الناس إلى بيوتهم.
لكن للأسف هذا العام، لا يكون العيد في نيجيريا كما كان يجري السنوات العديدة الماضية، هكذا عبر إلياس عن حزنه قائلا: "ذلك بسبب مرض كورونا، ومعلوم أن هناك حجرا، حيث لا تزال المساجد مغلقة، وسمحت حكومات بعض الولايات في شمال نيجيريا بأداء صلاتي العيد والجمعة، والبعض لم يسمح بذلك".
وبالنسبة للعادات، قال النيجيري: "الناس في العيد يلبسون ملابس جديدة وتصنع الأسر أطعمة متنوعة من مأكولات البلد ويزور بعضهم بعضا متبادلين الهدايا، لكن في هذا العام كل ذلك لا يجري إلا بالمشقة لأجل القيود المفروضة على الناس في محاربة فيروس كورونا في نيجيريا".
