الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد نجا يكتب: الحكمة والاستشراف السياسي

صدى البلد

مصر دولة إقليمية كبري في منطقة الشرق الأوسط والعالم لذا بحكم الطبيعية والجغرافيا والتاريخ والحضاره لايمكن للقوي الكبري في العالم علي كافة المستويات أن تتجاهلها لإهميتها الإستراتيجية وقوتها العسكرية  فهي محل أحترام وتقدير علي مر العصور، وللشعب المصري طبيعة خاصة تربطة بقيادتة السياسية يتفرد بها عالميا ضمن سيكلوجيتة وضمن عقيدتة القتالية التي هية سر من أسرار الله مثل سر التحنيط وسر بناء الأهرامات فنحن خير أجناد الأرض قولا وفعلا ،ولتعريف القيادية السياسية نموذج مصر كعملية Process ” هي قدره رئيس الدولة "وفاعليتة بمعاونة النخبة السياسية ومراكز الدراسات وأتخاذ القرار في تحديد أهداف المجتمع تصاعديا طبقا لأولويات المجتمع وقدراتة وتحدياتة مع أختيار الوسائل المناسبة والملائمة للمجتمع ، مع تقدير موقف من كافة الزوايا والأبعاد مع أتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهة الأزمات والمشكلات الناتجة من تلك المواقف محليا وإقليميا ودوليا ،في أطار تحكمة القيم والمبادي العليا للمجتمع ومن ذلك المدلول  نقول أن القيادة السياسية  عنصريها القائد والنخبة السياسية، والقيادة كعملية تضم بالإضافة إلي هذين العنصرين الموقف والقيم ، والقياده السياسية المصرية الحالية بعد ثوره 30 يونيوهي من أختارها الشعب المصري بإرادتة الحره في ظروفه مضطربة محليا وإقليميا ودوليا لنجدتة وللحفاظ علي هويته الوطنية المصرية فطبيعة شخص الرئيس ومؤهلاتة العلمية  بحكم منصبة السابق  كوزير للدفاع ومديرًا للمخابرات في ظل أحداث يناير ويدرك أن هناك جماعة إيدلوجية تختلف مع الشعب المصري مرجعيتها خارج البلاد تتعارض مصالحها مع مصالحنا الوطنية تستخدم العمليات الأرهاربية والقتل والبطش من أجل إرهاب الشعب وترويعه وطبقا لعقيده الشعب المصري يلجأ إلي جيشة وقيادتة وويوحده الخطر فإستجاب لمطالب شعبة ولة مقولة شهيره " لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أكد فيها أن «مصر تتسع للجميع، وإننا حريصون على كل نقطة دم مصري» وطالبهم بـ«مراجعة مواقفهم الوطنية وأن يعوا جيدًا أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متى يشاء، وأن حماية الدولة ستبقى أمانة في أعناق الجيش والشرطة والشعب المصري» وكذلك مقولتة" شرف إننا نحمي إرادة الناس أعز عندنا وعندي شخصيا من شرف حكم مصر، أقسم بالله على ذلك، شرف حماية الناس وحريتها في اختيار ما تشاء وتعيش كما تشاء أعز وأشرف عندي أنا أقسم بالله من حكم مصر وبالرغم من ذلك لم يتلفظ بلفظ مسئ لأحد ولم يتدخل في عمل القضاء جاعلا من نفسة نموذجا لإحترام القانون والدستور حتي مع من أستحلوا دماء الشعب فهو يحاكمة بالقانون وتلك حكمة وتقوي من الله .
بسم الله الرحمن الرحيم "يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ " صدق الله العظيم  سوره البقر الآية (269)،وأصبح الشعب المصري مرتبط بشخص قيادتة السياسية أنسانيا وذلك لعده مواقف نلخصها في الأتي:-
- أول رئيس مصري يتبرع بنصف ثروتة ونصف راتبة وذلك في سابقة لم تحدث من قبل، زيارتة للسيده التي تعرضت للتحرش في ميدان التحريرحاملا بوكية يورد ليرسخ لثقافة الأعتذار الغائبة عنا، لم يكون فصيل سياسي حفاظا علي اللحمة المجتمعية دليل علي تقديمة لمصلحة الوطن العليا ، رسخ لأهمية العمل الجماعي عندما قالوا لة في أحد المؤتمرات تفعل ذلك من أجلك قائلا" كلنا نفعل ذلك من أجل مصر وأصبح شعار "تحيا مصر " في جميع المناسبات وتم الفصل بين الدولة وشخص الرئيس عندما قال كلنا زائلون وتحيا مصر وذلك لترسيخ مبدأ الفصل بين شخص الرئيس والدولة،أول رئيس يطالب الناس بالبساطة وضرب نموذجا بنفسة بقياده الدراجة الهوائية، لم يصنف المصريين في عهده كلهم سواسية والدليل علي ذلك مشروع شهادات قناه السويس أشترك فية كل المصريين مسجلا بذلك شرعية الحاكم العادل مع جميع فئات شعبة،في جنازه أحد الشهداء قبل رأس والد الشهيد مما جعلة يرفع رأسة في شموخ ويطالب الرئيس أن يقبلة متطوعا في الجيش ويتمني أن يكون له ولد أخر يأتي بحق الوطن والشهداء، إستطاع أن يحول شعار "بالروح والدم نفديك ياوطن" الذي تسب في تدمير دول الوطن العربي إلي شعاركلنا فداء للوطن فالكل زائل والوطن باقي،أول رئيس عربي يعترف بإن الشعب هو القائد والمعلم فعند سؤاله عن أزمات الوطن داخليا وخارجيا أجاب"  نعم أزمات البلاد أكبر من الرئيس مهما كانت قدراتة لكنها تتضائل وتنكسر وتنهزم أمام شعب من نوعية الشعب المصري وإرجعوا إلي التاريخ.
رفض أن يكون له حزب سياسي ليكون سبب في وحده المصريين وكل من أشترك في حملتة الأنتخابية لم يتقلد مناصب، أول رئيس مصري يطلق العاملين في السياسية كيانات سياسية فيها لفظ الرئيس كنوع من زياده شعبيتهم وكسب ثقة المواطنيين وهو لايمثل تلك الكيانات الكثيره بل يمثل الشعب المصري كافة، شعاره "شده في غير عنف ولين في غير ضعف " يعيب علية البعض عدم أستخدام القوي الغاشمة مع الأرهابيين ومن يواليهم خشية حرمة الدماء قائلا" هل نحارب الظلم بالظلم"، يتحدث برفق ولين عن البسطاء، رسخ لأهمية الحرية في عباده الله سبحانة وتعالي تلك مشيئة الله في ملكة وذلك عند عودتة من رحلة شاقهمن دولة الكويت حيث زار الكتدرائية المرقسية في العباسية  دون أعداد مسبق وكان مشهد أنساني أبكي الجميع فرح يعبر عن سماحة الدين الإسلامي وأن الوطن للجميع ، رسخ للوحده الوطنية عندما  كان أول من تبرع من ماله الخاص لبناء أكبر مسجد وكنيسة في الشرق الأوسط في العاصمة الجديده وذلك بعد سلسلة حرق الكنائس والأعتداء علي الكتدرائية وذلك بفعل مخطط خارجي حيث أن الشعب المصري يحترم المقدسات الدينية وأصبح لفظ مصري هو من يجمعنا جميعا دون تفرقه أوتميز، أستقبل السيده المصرية البالغة من العمر 90 عاما “زينب مصطفى مسعد” بعد تبرعها بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر ، وقد جعلها تحج بيت الله الحرام من مالة الخاص طالبًا منها الدعاء لمصر عند النبي صلى الله عليه وسلم، حقق أمنية طفل مصاب بالسرطان بمقابلتة عندما طلب من رئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب عند زيارتة لمستشفي السرطان وأستقبلة في قصر الرئاسة خلال فترة وجيزة وقبل رأسه وأهدى له مصحفًا كهدية تذكارية، قصة الحاجة صاصا تلك السيده الصعيدية بنت الأقصر التي ترملت ومن أجل تربية بناتها تعمل في مجال مسح الأحذية بحثا عن الرزق الحلال وبعد تداول الصحف لقصتها وعلم الرئيس بذلك، أبدى اعجابه الشديد بها، واستقبلها ليكرمها في مارس 2015 بمناسبة عيد الأم ، كما وجه لها الرئيس خلال وقائع الندوة التثقيفية الـ16 التي نظمتها القوات المسلحة في إطار احتفالات مصر وقواتها المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، الشكر قائلًا “انتي شرفتي الرجال والسيدات”، الأمر الذي جعلها تبكي حين لقاءه، استقبال الفتاه  الأيزيدية نادية مراد في 2015 هربت من تنظيم داعش الإرهابي بعد تعرضها للاغتصاب من أعضاء التنظيم،ليثبت للعالم أن الدين الأسلامي بريئا من القتل والتدمير فمصر الأزهر تطبق تعاليم الدين السمح قولا وفعلا،هناك تعامل عفوي وأبوي مع ابناء الشهداء ففي أوائل العام 2016، حمل الرئيس السيسي نجل الرائد الشهيد محمد أمين الحبشي، خلال تكريم اسمه، حيث ضم الرضيع إلى صدره وقبل جبينه وأجرى حوارًا مع والدته التي كانت تبكي تأثرا بالموقف  وهناك الكثير من المواقف فهم من ضحوا بدمائهم من أجل الحفاظ لي شرفنا وقيمنا وديننا،تعرضت أحدي السيدات في المنيا لحادث غير أخلاقي حيث اهتم بالحديث عنها بلغة حاسمة مؤكدًا أن جميع سيدات مصرلهن كل التقدير والاحترام والمحبة، موجها رسالة إلى السيدة “أرجو منها متخدش على خاطرها لا هي ولا كل سيدات مصر من الموقف اللي حصل دا، وأرجو أنكوا تكونوا متأكدين أننا في مصر هنا نكن لكم كل التقدير والاحترام،في عام 2017 عندما كان في زياره لمحافظة أسوان أوقف موكبة  من أجل سيده أسوانية شاورت لة لإبلاغه شكواها، من معاناتها من إصابة في ذراعها وتحتاج للسفر إلى الخارج قبل بتره، قائلة ” محدش هيجبلي حقي غيرك، وخوفوني إني أقابلك قالوا هيضروبكي بالنار قلت لهم السيسي مش بيضرب شعبه بالنار، وأهه خدنى في حضنه ومضربنيش بالنار”، الأمر الذي استجاب له الرئيس واحتضنها وطمأنها زيارة النقيب محمد الحايس عقب تحريره من أيدي عناصر إرهابية في الواحات بالصحراء الغربية، مؤكدًا في حديثه الذي أجراه حين ذاك، “احنا مبنسيبش ولادنا”، في رسالة أراد إيصالها لجموع الشعب المصري، وطمأنتهم أن مصر قادرة على دحر الإرهاب، التشجيع على العمل ولم تخلو مؤتمرات الشباب من المواقف الانسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي يدعى فيها العديد من النماذج المكافحة من أبناء الشعب المصري صغارًا وكبارًا، بعيدًا عن مستوياتهم المعيشية، حرصا من الرئيس على الوصول إلى كافة أطياف الشعب، وتشجيعهم وحثهم على العمل والجهد من أجل اعلاء كلمة الوطن، عندما قامت الجماعات الأرهابية في ليبيا بقتل بعض المصرين العاملين هناك قام بعملية عسكرية أربكت حسابات جميع القوي خارج مصر وأدرك الجميع أن لمصر درع وسيف وأن جميع المصرين سواء،  الأهتمام بالمرأه المصرية حاضنة العقيده وجعل لها مكانة خاصة تليق بها حيث يعتبرها هي مصدر استقرار المجتمع ودائما يراهن علي وعي ووطنية المرأه المصرية فبلغ عدد الوزيرات ولأول مرة 8 وزيرات ،وتم  تعيين أول مستشارة الأمن القومي لرئيس الجمهورية بعد غياب أربعين عاما،وتم تعيين أول امرأة محافظ "محافظة البحيرة"،وتم تعين نائبات للمحافظ ، وتم تعيين أول نائبة لمحافظ البنك المركزي، وتم تعيين رئيسة لهيئة النيابة الإدارية، وتم تعيين وكيلة محافظ البنك المركزي للرقابة والإشراف على البنوك وقطاع مكتب المحافظ،وتم تعيين سيدات نائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة لأول مرة، وارتفاع عدد القاضيات، وبلغ عدد السيدات المستفيدات من التمويل المتناهي الصغر أكثر من 1،33 مليون سيدة، وصل عدد عضوات مشروع الادخار والإقراض الذى تم تنفيذه بعدد من محافظات الجمهورية إلى أكثر من 18 ألف مستفيدة،الأهتمام بالمناطق الشعبية الخطره وبناء مساكن حضارية تليق بالشعب المصري مع تجهيزها فهو يعتبر أن بسطاء الحال لهم حق علي الوطن وأن ذلك واجبة ،أحترام المصريين بالخارج ويعتبرهم سفراء للوطن وخاصة أبناء الجيل الثاني والثالث منهم وأنشأ وزاره خاصة بهم وأصبح شركاء في الأنتخابات داخل الدولةوفي أحد الزيارات الخارجية أوقف موكبة معرضا حياتة للخطر من أجل أن يلتقي مع أبناءه في الخارج وسط فرحة غامره نقلتها وسائل الأعلام ، وهناك الكثير من المواقف الأنسانية لشخص الرئيس والتي نتيجة عفويتها تكون محل أحترام وتقدير من الشعب المصري مثل الشاب منعم ذوي الأحتاجات الخاصة عندم طلب علي الهواء حضور الرئيس للبطولة الخاصة بهم وقد لبي الرئيس طلبة وقابلة بالأحضان والقبلات أثناه البطولة،وهناك الكثير من الأحداث الأنسانية التي جعلت الرئيس المصري محل ثقة وتقدير من الشعب المصر فالكل يثق بة ويعتبر طوق الأمان لمصروموقفة الأنساني عندما أوق موكبة واستدعي طبيا لمعالجة شابين من حادث سير دراجه نارية وقد أهداهما خوذه راس من ماله الخاص ولم يتحرك إلا بعد الأطمئنان عليهم ، تحقيق الأمن بمفهومة الشامل من الأطعام والطمأنينة وموقف الدولة المشرف من أزمة فيرس كرونا وحرصة علي العمالة المؤقته وغيرها الكثير.
 وهنا طبيعتي كباحث جعلتني أوثق  لبعض للأحداث  الأنسانية التي هية متاحة صوت وصوره فإصبح الرئيس المصري معشوق شعبة لإنجازاتة ومشروعاتة وتقوي الله تزيده بصيره وأستشراف وقدره علي التعامل مع الأحداث السياسية بحكمة مصدقا لقول الله تعالي في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)" صدق الله العظيم ،وفي النهاية أدعوا مع المولي عز وجل أن يحمي مصر وشعبها ورئيسها من كل سوء وتحيا مصر.